دار ولد زيدوح ، نهب الرمال من طرف شركة اسنسيف للمقلع الرملي العشوائي امام اعين السلطة ونواب اراضي الجموع في تواصل مسثمر تطالب بالتدخل العاجل للوزارة الوصية !؟؟

المغربية المستقلة : إبراهيم مهدوب

تتعرض الرمال بضفاف واد ام الربيع دائرة بني موسى الغربية ؛ وكذلك الشريط المحاذي للواد لنهب مستمر قد يحول هده الواد إلى مجرد ذكرى كما قد يضرب بالتوازن البيئي حيث يعمد المقلع الرملي التابع لشركة اسنسيف لسرقة الرمال بواسطة الشاحنة على مرأى ومسمع من السلطات المحلية والاقليمية دون تسجيل أدنى تحرك منها لوضع حد لهدا النزيف .

حيث يعمد هذا المقلع إلى تكديس هده الرمال المسروقة و تصريفها بكل طمأنينة رغم علم الجميع بهده السرقات منهم العارفون بخبايا الأمور ؛ المتجلي في شخص السلطة بالمدينة نفسها ؛ والتي تبارك عن تشجيع هذه الظاهرة ودعمها؛ عن طريق التستر لممتهنيها الدين أصبحت بدكرهم تسير الركبان .

و بالنسبة لنهر أم الربيع فقد اصبح هذا الاخير يعرف تراجعا ملحوظا في صبيبه بدون رقيب ولا حسيب من طرف نافذين وأمام أعين الناس ؛ إذ يتساءل سكان “ دار ولد زيدوح” عمن يحرك ويحمي المتاجرين في رمال الشعب والمفتنين بثرواته ودون أدنى مساهمة في تنمية البلاد والعباد.

إذ تمتد أيادي نهب الرمال وبدون اي سند قانوني أو ترخيص مما يجب تدخلا عاجلا للوزارة المعنية وعامل الإقليم والمياه والغابات والجماعة والسلطات للحد من هذه الآفة ومحاسبة الناهبين ومعاقبتهم ؛ وهنا يتجه الاتهام بالخصوص لشركة اسنسيف التي سعت وتسعى للتخريب ولو على حساب الوطن والمواطنين ؛ فمتى يتم محاسبة الصغير والكبير عن رمال الشعب أولا؟؟ ؛ أم أن “كلشي واكل”!! “كولوا العام زين؛؛ فإلى متى؟؟؟؟

Loading...