مغاربة الداخل والخارج والمجتمع المدني باوروبا مستاؤون من حرق العلم المغربي معتبرين؛الأمر إرهابا

المغربية المستقلة : متابعة يوسف دانون

يوسف دانون

عبر مغاربة الداخل والخارج والمجتمع المدني باوروبا،عن استيائهم ورفضهم وغضبهم عبر منصات التواصل الإجتماعي لحرق علم البلاد ،واعتبار هذا العمل الشنيع كعمل إرهابــــي لا يغتفر

وتخليدا للذكرى 44 للملحة الوطنية الكبرى ،ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ورداً على الجهـــلاء من المرتزقة أعداء الوطن ووحدته الثرابية،نظم المجتمع المدني من مؤسسات وجمعيات مغربية باوروبا مسيرة سلمية بالعاصمة الفرنسية باريــــس ،للتعبير بصوت واحد على التشبت بالعرش العلوي المجيد والتجند وراء السدة العالية بالله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وبوحدة البلاد والرفض القاطع والصارم بالمساس بالمقدسات الوطنية للمملكة المغربية الشريفة.

وقفـة احتجاجية مغربية عبروا من خلالها عن التضامن الفعلي والقوي في الرد على أعداء الوطن والخونةالذين أرادوا الإساءة للبلاد وحرمات البلاد كجالية وكسفراء لأنهم قوة حقيقية للتعبير داخل المجتمعات الدولية كقنطرة أساسية للإشعاع الخارجي للوطن ونافدة حقيقية يطل من خلالها على عالم الحذاثــــــــــة.

كان الجموع في ساحة طروكاديرو الفرنسية التي ضمت أكثر من 2000 شخص ،والتي عبرت بصوت موحد عن العمل الصبياني ولا مسؤول والغير الأخلاقي لحرق العلم وكذلك الفرحة والتلاحم والإحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، لكن للتنظيم قصة أخرى وحذثا أكبر، حيث أصبح الهيكل التنظيمي لأي مؤسسة أو منشأة تكشف أن بعضها متميز تنظيميا وأن هناك أُخــر لاتجد فيها أي أساسيات للتنظيم لمجرد أن سوء الهيكلة في الإختيار ،مما جعل المسيرة المذكورة تدخل في حلقة سوء التنظيــــم للأسف، أصبح كل من هب ودب أراد الركوب على موجة الحذث وأنه هو الأفضل والمتميز وأن الوطنية عبارة عن البحث عن الشهرة.
كان سوء التنظيـــم واضحا لعدم الخبرة وكذلك لعدم رسم الهيكل تنظيمي بشكل صحيح ونقص الكفاءة ليعم التمييز والعدل ،وللأسف الشديد هو البعض أحسن من البعض والكل على دراية ولا أحد يعرف هذا حالنا للأسف الشديد، لكن روح الوطنية والوطن فوق كل إعتبــــار.وكان للرياضةالمغربية حضور مميز في الدراجين المحليين ببلجيكا وأخص بالذكرالإخوة هيثم بدرة وعبدالمجيد رحالي وعبدالقادر الوهراني وحسن رحالي الذين أبدعوا في مسيرتهم،حيث كانت المفاجأة في سباق مع الحذث، وعبروا عن المواطنة وحبهم للوطن بطريقتهم الرياضية وذلك في السير بدراجتهم لمسافة 44 كلم موازنة للذكرى 44 للمسيرة الخضراء ،كانت فكرة محمودة من طرف السيد حسن رحالي الذي أبدع في صناعة الحذث،كما نقدم باقة شكر للمرأة الحديدية الأستاذة أمينة السودي المتواجدة وبقوة في كل المحافل الوطنية والدينية ومساعدتها للجالية المغربية والتي تسعى في إعطاء أي حذث الصبغة المغربية الحرة في جو الوطن والمواطنة.

وكان للإ عـــلام تغطية خاصـــة وللمغربية المستقلـــة تغطية شمولية في الحذث وفي عين المكان مع الشكر الكبير لمدير الجريدة الصحافي المميز الأستاذ علي المحمودي .
يوســـــف دانون المغربية المستقلة.

Loading...