إبراهيم الوردي : الملتقى الوطني الأول للصورة ببني ملال محطة أساسية للتداول في القطاع الذي يعتبر ركيزة اساسية لحفظ الذاكرة الوطنية

المغربية المستقلة : متابعة ابراهيم مهدوب

تحتضن مدينة بني ملال يومي 1 و 2 نونبر 2019 الملتقى الوطني الأول للصورة الفوتوغرافي تحت شعار :”الصورة الفوتوغرافية ركيزة ثقافية لحفظ الذاكرة الوطنية ” حيث سيتضمن الملتقى ضمن فقراته معارض و لقاء تواصليا و تكريم عدد من الوجوه إضافة إلى ورشات تكوينية .
الملتقى يعد أول نشاط من نوعه يسلط الضوء على أهمية الصورة الفوتوغرافية و من خلالها على فئة عريضة من المجتمع التي اشتغلت في مجال الصورة و ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على ذاكرة امة و وطن صوتا وصورة تتناقلها الأجيال و تربط حاضر الأمة بماضيها في ظل المتغيرات بما تحمله من تقدم تكنولوجي بات الآن يعاكس حرفيي هذا القطاع .

إبراهيم الوردي

وفي هذا الإطار أكد إبراهيم الوردي مدير الملتقى الوطني الأول انه تنظيم الملتقى يأتي احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد وفي إطار أنشطتها الإشعاعية حيث أبت جمعية أرباب مختبرات التصوير بجهة بني ملال خنيفرة وبتنسيق مع الفيدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي التصوير بالمغرب مشاركة الشعب المغربي أفراحه بهاتين المناسبتين بتنظيم الملتقى الوطني الأول للصورة الفوتوغرافية تحت شعار الصورة الفوتوغرافية ركيزة أساسية لحفظ الذاكرة الوطنية حيث يتخلل برنامج هذا الملتقى ورشات تكوينية منها ما هو مهني وما هو جمعوي معرض للصور الفوتوغرافية والآلات القديمة ندوات وتكريمات كما سيعرف انعقاد أشغال الاجتماع الأول للمجلس الوطني بحضور وازن للجمعيات المهنية من مختلف ربوع المملكة .
و أوضح إبراهيم الوردي أن جمعية أرباب مختبرات و محلات التصوير بجهة بني ملال خنيفرة كان لها شرف تنظيم أول حدث من نوعه و الذي سيتزامن مع انعقاد أول اجتماع للمجلس الوطني حيث سيتم الإشراف على تنظيم هاذين الحدثين الكبيرين ، مؤكدا ان الفيدرالية تأسست مطلع هذه السنة و كان لها قبل ذلك لقاء تشاوريا بالدار البيضاء حيث تم الخروج بقرار خلق فيدرالية وطنية تم تأسيسها ب 27 جمعية و خلال مدة لا تتجاوز 9 أشهر بلغ عدد الجمعيات خمسون جمعية بين محلية و جهوية كما أن جهة بني ملال خنيفرة ممثلة في الفيدرالية بجميع أقاليمها و مدنها كاملة مضيفا ان الجمعية مقبلة على تأسيس فيدرالية جهوية ستكون الأولى من نوعها بالمغرب و ان الجمعية الجهوية لبني ملال خنيفرة يضرب بها المثل وطنيا من حيث التنظيم لأنها نظمت بطريقة أكاديمية محضة مؤكدا ان هذه الجهود المبذولة جاءت من اجل تطوير مهنة التصوير و تقنينها بالجهة وبالمغرب ككل في ظل المشاكل التي يعاني منها مهنيو القطاع كالتكنولوجيا التي يصعب مقاومتها و مسايرتها إضافة الى العشوائية التي يعيشها القطاع و انعدام التنظيم في هذا الميدان مع ما تفرضه المرحلة من الجميع من تجند لتنظيم القطاع و تاطيره و البحث عن اطار قانوني لتحقيق هذا الهدف .
و عبر ابراهيم الوردي عن شكره الكبير لكل الشركاء الرسمين في تنظيم هذا اللقاء ولاية الجهة والمجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة والمجلسين الإقليمي والجماعي لبني ملال ؛ ومختلف المنابر الإعلامية.

Loading...