عندما يبدع المغاربة خارج وطنهم..الفنان المغربي “محمد لهبيري” نمودجا

المغربية المستقلة / بقلم يوسف دانون

ندرك ونردد كلنا أن الفن ليس مجرد تسلية، بل هو رسالة هادفة وأن الفنان الناجح يجب أن يكون مزودا بمستوى فكري وثقافي لانه وبكل بساطة هو قدوة الناس اليوم.
فامتلاك الموهبة والتمتع بالذكاء أمران مهمان لأنهما يلتزما مع الاصرار على المثابرة والعمل الجاد والدؤوب، فإبن مدينة الأنوار العاصمة الرباط الذي حير عاصمة أوروبا بروكسل بصوته الدافئ القوي والمعبر والصادق،هو حقيقة واقعية في شخص شيخ الشباب الفنان المخضرم الأستاذ “محمد لهبيري” ،الذي رسم لنفسه خارطة الطريق الفنية والمتميزة بامتياز.
هذا العقل الفد والصوت القوي والرائع الذي برهن على الكفاءات العالية في الاختيارات الموزونة والمدروسة بحكمةنمودج ناجح في سماء الفن والفنانين.
الفنان القدير الأستاذ “محمد لهبيري” نجم بامتياز على مستوى الأخلاق والتواضع وكذلك على مستوى الإختيار في الكلمة والموضوع مع الأناقة الحقيقية وثبات المبادئ،وهو بالتالي المغني الجيد، لأن أساس الغناء هو الأداء الجيد السليم والمملوء بالإحساس يكمله الصوت الجميل بطاقاته الجمالية.
مدرسة فنية مديرها الفنان الأستاذ “محمد لهبيري” نجم بروكسل بدون منازع ،أثبت وعن جدارة أنه فنان قل نظيره في الإبداع كصوت وحظور، مزيدا من التألق ومسيرة موفقة من العطاء الجيد ،فالف تحية للعبقرية الصوتية في شخصكم …والمسيرة مستمرة بالتوفيق .
          

Loading...