الرأي العام بمراكش يتساءل عن الأسباب التي حولت مخيم سيدي رحال بداور القايد حربيل إلى بنايات عشوائية!!؟
تامنصورت :
المغربيه المستقلة: بقلم عزالدين أبو المهدي
منذ أن شاع خبر التنقلات الجديدة في وزراة الداخلية والتي شملت العديد من المدن المغربية،والتي عرفت من خلالها العديد من المدن تغيرات كبيرة في الولاة والعمال والكتاب العامين والباشوات والقواد.
فقيادة حربيل التابعة لولاية مراكش شمتلها التنقلات ليتم إستبدال القائد السابق بالقائد الجديد (م-م)الآتي من الدار البيضاء،والذي شن حملة قوية منذ أن تسلم قرار العمل ضد البناء العشوائي والتي توجت بالجيدة،علما أن أغلب البنايات التي تم هدمها في عهده ماهي إلا مخلفات العهد القديم؛ و التي صنفت بالأكثر انتشارا والأولى على صعيد المنطقة، فكان التدخل القوي والجريئ وتطبيق القانون هي الكلمات التي تخرج من فم القائد الجديد،وكل تحركاته كانت قانونية وجدية وواقعية، بالتنسيق مع النيابة العامة،ووالي مراكش، والإستعانة برجال القوات المساعدة والدرك الملكي ولجنة تابعة لولاية مراكش، قوة جاهزة لمعاقبة كل الخارجين عن القانون؛ مهما كانت صفاتهم أو إنتماءاتهم،لكن هناك حقيقة يجهلها القائد الجديد لقياد حربيل (م-م ) أن هناك بنايات عشوائيه عبارة عن مستودعات ومعامل صغيرة قسمت وبنيت على أرض كانت في السابق منطقة مخصصة للتخيم وكانت تعرف بمخيم سيدي رحال بدوار القايد،والذي أغلق بأمر النيابة العامة بمراكش لأسباب أمنية،ليتحول إلى بنايات عشوائية شيدت بطرق غير قانونية و بمباركة بعض اعوان السلطة،فمثل هذه الخروقات الخطيرة التي تسيئ إلى بلدنا الحبيب والذي قضى فيها أشواطا متقدمة في محاربة البناء العشوائي ماهي إلا جريمة يعاقب عليها القانون المغربي… ولنا عودة في الموضوع.