تيزنيت : إضراب إقليمي إنذاري في القطاع الصحي تضامنا مع الدكتور الموقوف “فريد قصيدي”

المغربية المستقلة : متابعة حسن افرياض

في إطار متابعة المكتب المحلي للنقابة المستقلة للأطباء القطاع العام بتيزنيت، للوضع الكارثي الذي يعيشه قطاع الصحة بالإقليم، وأمام عجز الجهات الوصية في اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المسؤول الإقليمي الذي تمادى في خرق القانون، وتجاوز كل الاعراف الاخلاقية، والتي تؤثر سلبا على هذا القطاع الاجتماعي الحيوي الذي يمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وتهديده الاستقرار الاجتماعي والنفسي والمادي لكل الأطر الصحية بالإقليم، بما ينعكس سلبا على عطائهم الوظيفي مثلما وقع للدكتور فريد قصيدي، الطبيب المتخصص في التوليد وطب النساء بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، وغيرهم ممن يعانون من السلوكات اللامسؤولة للمندوب الإقليمي الذي يقدم مصلحته الخاصة وحساباته الضيقة على مصلحة المرفق العمومي والمواطن وأمام تطورات قضية الدكتور فريد قصيدي فان المكتب المحلي يسجل ما يلي:

أولا: التجاوب الايجابي والمشرف للأطر الصحية بالإقليم و مختلف ربوع المملكة مع قضية الدكتور فريد قصيدي وكذا التجاوب المنقطع النظير للمواطن المغربي وشهادته المشرفة في حق الدكتور فريد قصيدي.
ثانيا: التفاف مختلف المكاتب النقابية لنقابتنا العتيدة، النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، على مختلف المستويات محليا و جهويا و وطنيا، للذود عن كرامة الطبيب.
ثالثا: مساندة مختلف النقابات الصحية وكذا فعاليات المجتمع المدني دفاعا عن كرامة الأطر الصحية وعن صحة المواطن المغربي.
رابعا: الدور الحيوي والمهني للسلطة الرابعة في تقصي الحقيقة وإيصالها للمواطن.

و أمام هذه المعطيات و التطورات فان المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتيزنيت يعلن ما يلي:
خامسا: عدم استجابة الوزارة الوصية للتراجع الفوري عن قرار التوقيف التعسفي والمجحف في حق الدكتور فريد قصيدي، وعدم فتح تحقيق فوري للوقوف على الخروقات والمغالطات و تزييف الحقائق التي تضمنها تقرير المندوب الاقليمي، للتأكد من الدوافع الحقيقية وراء استصدار قرار التوقيف ، واللجوء إلى حلول ترقيعية مؤقتة لا تخدم سلامة وصحة المواطن.

أولا: تجديده التضامن مع كل اطر القطاع الصحي بالإقليم و في مختلف ربوع المملكة، ضحايا التهديدات والحسابات الضيقة و تقديم المصلحة الخاصة و الاضطهاد الإداري و التضييق على الحريات النقابية و كذا الاستنزاف المهني.
ثانيا: شجبه لكل سلوك يمس الاستقرار المهني و النفسي و الاجتماعي للأطر الصحية.
ثالثا: تجديده دعوته الوزارة الوصية إلى التدخل الفوري لتجاوز هذا الوضع المزري للقطاع و إحقاق العدل و رد الاعتبار للطبيب الموقوف.
رابعا: خوض إضراب إقليمي إنذاري أولي يوم الخميس 26 شتنبر 2019، بمختلف المؤسسات الصحية بالإقليم باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، تزامنا مع تنظيم المكتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بسوس ماسة ل”قافلة التضامن والكرامة” نحو مدينة تيزنيت، و لوقفة احتجاجية بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، تضامنا مع الدكتور فريد قصيدي، و دفاعا عن حرية و شرعية العمل النقابي، وضدا على القرارات التعسفية والانتقامية، وفبركة الملفات الجاهزة في حق المناضلين الشرفاء.
خامسا: دعوته لكافة المنخرطين إلى اجتماع يعقد في نفس اليوم بعد الوقفة الاحتجاجية.
سادسا: تجديد دعوته كل أطياف المجتمع المدني، من هيئات نقابية وحقوقية وسياسية وجمعوية إلي مزيد من الثقة، و رص الصفوف دفاعا عن الصحة العمومية بإقليم تيزنيت عامة و بمصلحة الولادة بمستشفى الحسن الأول على وجه الخصوص.
سابعا: تجديده التأكيد على أن وحدة الأطر التي تشتغل في القطاع الصحي بالإقليم، بتنسيق مع المجتمع المدني، هي المدخل الأساسي لصون كرامة و حقوق كل أطر هذا القطاع الاجتماعي الحيوي و النهوض به.

وأخيرا ندعو كل المناضلين والمناضلات لمزيد من رص الصفوف خلف إطارهم النقابي العتيد، النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، للتصدي لكل المفسدين والدفاع عن حقوق الأطباء و الصيادلة و جراحي الأسنان بالقطاع العام.
Loading...