“رشيدة السين”- المرأة الحديدية التي سطع نجمها في عوالم برنامج محو الأمية بالمؤسسة السجنية والعمل الجمعوي …

 المغربية المستقلة : لحسن الزردى

تُعتبر جمعية “الرشاد للتنمية الإجتماعية بكلميم”،  التي تترأسها الأستاذة “رشيدة السين”، من بين الجمعيات القلائل التي يُشهد لها بالريادة في مجال العمل الجمعوي التطوعي الجاد و الهادف.. إذ ما فتئت هاته الجمعية بقيادة رئيستها بمعية كوكبة اطرها واعضائها، يولون اهتمامًا بالغًا للأنشطة ذات البعد التنموي والثقافي والخيري و الإجتماعي بعيدا عن أضواء الكاميرات.

اعترافا وتثمينا لأعمالها واستحضارا لمسيرتها النضالية و الجمعوية والتطوعية، وإكبارا لتفانيها وارتباطها بكثير من المبادرات النبيلة باعتبارها  علامة مشرقة في مدينة كلميم،  فهي تتطلع بحسها المرهف و عزيمتها القوية  إلى الرقي بالعمل الجمعوي الذي يعتبر أحد الدعائم الأساسية للتعاون والتواصل والتضامن والتكافل بين الأفراد، من أجل تحقيق أهداف ثقافية واجتماعية وغيرها فهي نموذج لنساء اخترقن العقبات الإجتماعية والثقافية وكسرن الصورة النمطية للمرأة الوادنونية حيث استطاعت الفاعلة الجمعوية “رشيدة السين” بفضل طموحها الجامح بالمساهمة في التغيير وإصرارها على إبراز مكامن القوة لدى المرأة الوادنونية عامة.

وتُعد تجربة “جمعية الرشاد للتنمية الإجتماعية بكلميم” ، الرائدة في برنامج محو الأمية تعتبر الأولى من نوعها ، التي تهدف إلى تدريس نزلاء داخل السجن المحلي لبويزكارن.

مهما قيل و قُلنا عن هاته الجمعية و أهدافها الراقية، لن نوفي وزنها الحقيقي حقه، ولن نستطيع الالمام بحميع جوانبها التي استطاعت عن جدارة و استحقاق ان تكون بمثابة النموذج الأمثل للجمعيات البارزة بإيجابية وكفاءة عالية على جميع الأصعدة التي اشتغلت فيها.. فهنيئًا لنا بهاته الجمعية النشيطة التي لا تعرف الملل ولا الكسل في ظل تناسل بعض جمعيات تنموية شبحية لا تخدم التنمية في شيء

Loading...