المغربية المستقلة/ لحسن الزردى
تعاني ساكنة دوار ايت ايواب التابعة للنفود الترابي لجماعة إقليم سيدي إفني من ضعف تغطية وصبيب الانترنيت في الوقت الذي تتطور فيه التكنولوجيا عبر العالم بشكل سريع. فبالرغم من ذلك فإن الدوار ذو كثافة سكانية مهمة، تبقى معاناتهم مستمرة من غياب التغطية القوية، حيث يصعب ربط اتصالاتهم الهاتفية أو استعمال الشبكة العنكبوتية التي تعتبر وسيلة تواصلية يعتمد عليها الكثير من الناس، لدرجة أن مجموعة من الساكنة يضطرون لصعود سطوح منازلهم أو بعض أركانها وأحيانا الخروج إلى الجبال للالتقاط المكالمات أو التواصل مع من يهاتفهم.
وإلى حدود الآن أكد السكان في عدد من صفحات المواقع التواصل الاجتماعي أنه ما يزال الدوار المذكور يعيش مع انقطاعات متواصلة لتغطية قوية لشبكات الاتصال وضعف صبيب الأنترنت بالمنطقة، مما يستدعي تصحيح هذا الاختلال وتقوية الشبكة، ويطالب عدد من السكان الجهات المسؤولة، بتثبيت لاقط هوائي “رادار” لجميع الشبكات وسط الدوار يمكنهم من التواصل بكل سهولة.