الفقيه بن صالح : جمعية آباء مدرسة أولاد بوعزة تستنكر التعثر الذي يعرفه الدخول المدرسي أمام صمت المسؤولين على القطاع

المغربية المستقلة : متابعة

في اجتماعه الاخير، المنعقد يوم الثلاثاء 10شتنبر،تطرق مكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة أولاد بوعزة الى المشاكل والإكراهات والتعثر الذي يعرفه الدخول المدرسي ،نتيجة سياسة اللامبالاة ،التي ينهجها الساهرون على هذا القطاع من المسؤولين الإقليميين والجهويين والوطنيين،فصدر عن الاجتماع البيان التالي .

قد يصاب المرء بالاستغراب “وبالهيستيريا احيانا، لما نرى اونسمع الساهرون على شأنه يحضارون ،وينظرون من اجل ” الرقي” به حسب مزاعمهم ويصاب المتتبع بالذهول لما تعول الوزارة الوصية عن هذا القطاع عن امثال المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالفقيه ، لحل المشاكل العالقة المتنوعة التي يتخبط فيها إقليميا بصفة عامة ومدرسة اولاد بوعزة بصفة خاصة ،التي تنعدم فيها شروط التمدرس ، انه زمن التردي والعودة الى الخلف مئات السنين ، والضحك على الذقون ،لما يزج بفلذات اكبادنا ،وبأعداد تفوق الأربعين تلميذا ، في بنايات مركبة متهالكة ،انتهت صلاحياتها منذمدة ليست بالهينة بعدما تجاوز ت ال50سنة ، فلا تصلح حتى ان تكون اصطبلا ،ورغم ذلك ، يصر السيد المدير الإقليمي ومن يدعم حماقاته ، بتسميتها مدرسة عمومية ،وفي ظل هذا الوضع المتردي ،التي تعرفه مدرسة اولادبوعزة ، ولسد الخصاص ، وتقريب القسم الى التلميذ خصوصا الصغار منهم ،قام نواب اراضي الجموع بهذا الدوار ، ببناء مجموعة من الاقسام ، بمواصفات ،تفتقذها مؤسسات السيد المدير الاقليمي ،فكانت المفاجأة رفضه لاستغلال هذه الأقسام ، بعدما تم استغلالها لموسمين، دراسيين سابقين ، وهنا تكمن الكارثة ،بل الأخطر من ذلك لما فتحت المؤسسة المعنية والموجودة بدوار فطواكة الذي يبعد عن مؤسسة المدير الإقليمي مايقارب الى كلمترين ،في وجه التلاميذ ذوو المستوى الأول في الاسبوع الأول وكانت الامور تمشي جد عادية ،لكن تفاجأنا بقرار السيد المدير الإقليمي ،وذلك بإغلاقها وإعطاء اوامره العشوائية بالحاق كل التلاميذ الى المدرسة الام ،غير مبالي ببعدها وبمخاطر الطريق التي حصدت مجموعة من الأرواح ورغم كل هذه الاكراهات التي تعرض طريق التلميذ ،نجد السيد المدير متشبث ومتشبع ب”انا ربكم الأعلى”.

ان مايثير الضحك ،حتى البكاء هو قرار فرض معلم فائض “صحا “على مؤسستنا لإرصاء مؤسسات أخرى ، لغاية في نفس يعقوب ،رغم ان الكل من الآباء والاطر التعليمية التي تشتغل بالمؤسسة ،يعرفون جيدا ان الفائض يوجد في التلاميذ وليس في رجال التعليم ،كما يدعي صاحبنا ،وإذا كان للسيد المدير الإقليمي ادنى شك ، فليخرج من مكتبه ونحيله على أقسام المستوى الأول والخامس والسادس ليشاهد بأم عينيه ،اين يوجد الفائض “واش في التلاميذ ولا في المعلمين “?

ولأن للسيد المدير الإقليمي من كل انواع الخروقات نصيب ،جائت المناسبة، لان نذكره لان الذكرى تنفع المؤمنين ،فلقذ سبق له أن تآمر مع شركة للنظافة ، ضد مواطنة بسيطة ،كانت تقوم بوظيفة تنظيف المؤسسة ،وذلك لما ساعد الشركة بالتهرب من أداء الرواتب الشهرية للمنظفة ، لمدة تقارب السنة ، وجاء ذلك ،بعدما قمنا بزيارات متعددة الى مكتبه ،من اجل ايجاد حل لهذه القضية ،فكانت الوعود المعسولة هي هي كلامه وفي الاخير اكتشفنا ،ان صاحبنا لا يجمعه بالالتزام والوعود ،الا الخير والاحسان ،وان له يد في ما تعرضت له المنظفة من سرقة موصوفة على يد شركة المدير الاقليمي عفوا النظافة
ولهذا تتناسل للمتتبع عدة اسئلة ابرزها ،ابهذه الممارسات التي يندى لها الجبين الف مرة ،نستطيع اصلاح قطاع التعليم ?
ما معنى ان يبقى السيد المدير الإقليمي متعنتا ورافضا استغلال اقسام، أحسن جودة من بناياته المتهالكة ?
لذا فمكتب الجمعية مصر على السير في الطريق التي رسمها أمهات و آباء وأولياء التلاميذ ، المتمثل في تقريب القسم الى التلميذ ويرفض رفضا قاطعا، يفوق تعنث السيد المدير الاقليمي، في كل الممارسات التي لا تخدم ابنائنا ، كما يطالب الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لفك هذا المشكل البسيط الذي خلقه تعنث السيد المدير الإقليمي.

Loading...