مقال رأي للكاتب : منصف الإدريسي الخمليشي
الإسلام ديني، و اليهودية و المسيحية أومن بوجودهما، لأن هناك رسل و كتب و أومن بالبوذية و الهندوسية و كل المعتقدات و الديانات ،بإستثناء الإلحاد لأنه لا يمثني بأي صلة ، و يحتقر الربوبية و الذات الإلهية ملك العالمين و يشوهون صورة سيد الخلق محمد رسول الله، لكن بالرغم من أنني لا أومن بها إلا أنني أقدر الملحدين على إختيارهم الجريئ ،بالرغم من أنهم ليس على حق ، أحترمهم أنهم بحثوا وقرؤوا ، وإستنتجوا بأن الحل هو الإلحاد ، لسبب بسيط ، هناك أنواع من الملحدين منهم ، الشواذ الذين يتلذذون و يحبون ممارسة الجنس مع أمهم و أختهم أو حتى أبيهم ، أو أخاهم الصغير،لكن أنا أحتقرهم بحيث نحن بالنسبة لهم كما يلقبوننا بالصلاعمة فقط مسيرين ، نعم نحن سائرين على خطى خير الورى و المثال في الشورى و العدل و الحياء و العفة و التسامح و العفو و مثال و قدوة اليهودي و المسيحي فهو من نشر دين و تجرأ ليعلن به أمام الملأ و لم يكن متخوفا ، كانت له الثقة الكاملة في رب العالمين ،خالق المخلوقات ، و لم يتردد و لو للحظة في أن يرفض أمر من أعطاه الحياة، فسبحان من أعطاه القوة الخلقية و الخلقية التي مكنته من أن يثق فيه ، و استطاع أن يثبت عوالم دين جديد بالرغم من العراقل و العوائق و العوامل التي لم تكن تساعده ، بلغ الرسالة على أكمل وجه و بدون سؤال أو تساؤل أو تسآل ، و بدون الإصغاء إلى رئيس عصبة الأعداء الدكتور إبليس لعنة الله عليه إلى يوم الدين ، قلت في بداية المقال أومن باليهودية و المسيحية، لأن من أركان الإيمان، الإيمان بالكتب و الرسل و الأنبياء و هذا الثالوث هو عماد دين ، و الدين هو منهج المؤمن ، و الدين عند الله الإسلام ، لكن عندما ذكرت البوذية و الهندوسية أو غيرها كالأحمدية أسميتها معتقد لأنها شريعة بشرية أحبوا أم كرهوا فمجمل أحكامها مستمدة من ما أنزل رب الجبال و الأوتاد رب العالمين ، أما الإلحاد فلا دين له ، و هناك مئات الآلاف أو ربما الملايين من المعتقدات لكن أومن بوجود ثلاثة ، و أعمل بطقوس آخرهم لأنه هو الثابت .
و أتحدى أي ملحد أن يبرهن لي عن عدم الوجود الإله ، إله آدم و إدريس و إبراهيم و إسماعيل و نوح و داوود و موسى و عيسى و محمد ، الله أكبر ، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و نبيه و رسوله ، موضوع للساعة و غاية في الأهمية ، لا يسعني إلا أن أقل اللهم دمر من دمر عقولهم ، و استحوذ عن منطقهم، و أول ما أراد تاويله، كيف ما شاؤوا ، غيروا نهج و منهج و منهاج العالم، و جعلوهم فئران تجارب و سلعة للبيع و الشراء ،و أحيانا إن ظهر الحق يذبحونهم كالأكباش و البهائم ،إستغلوا ضعفهم ، أسسوا نظامهم الخاص، اشتروا الأدمغة، أسسوا المنظمات ، أقاموا القنوات التلفزية و الهواتف، هذا كله بدماغ العربي المسلم ، في أقل من مئتين سنة حكموا عالما ، جعلوه ملكا لهم، يحسبون أنفسهم هم من وضعوا الحجر الأساس ، و راودونا كمراودة الحيوانات ، أنسونا في ديننا ، لكن هذا كله ليس غاية في نفس يعقوب قضاها أبدا، إنه غاية في نفس آل محمد و أمته ، هم على خطى ثابتة ذاهبين ينكحون عقولنا ، بمني صلب يخرج من بين الفضائيات و المواقع الفاسدة ، هناك خطتين في العالم، خطة صهيون ، خطة مسون، الأخير أنجب صهيون ليقضي على العرب و هو ناجح ، أما الماسونية هي العالم الصغير الذي يحكم كل دول العالم بمؤسساتها و أحزابها و شعاراتها الوطنية و كل حياتنا قائدها مسون، أنجبوا أحفادا و بنين ينالون سخط الرب و سخط الوالدين بإسم الإنفتاح و هم يفتحون الأرجل بكل فرح، بكل بساطة هدفهم أن نصير كالحيوانات، بحيث نرى المنكر و لا نسأل ، نرى القبل المتبادلة بين الرجل و الرجل ، لا يهم ، بين الفتاة و الفتاة ، لا يهم بين الذكر و الأنثى أيضا لا نتسائل ما السبب ؟، يتلمسون و يتخشعون و هم في فراش ، يلبون رغباتهم بقيادة الكفرة الفجرة .
لا يدركون و لا يخافون منجب العالمين الرب الرحمان الرحيم الغفور.
عودوا لدينكم فهو الأصح و الأقوى و الثابت …
القادم بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات