عين حرودة الشلالات – المحمدية
متابعة : المغربية المستقلة – (ع ؛ م)
تتزايد المبادرات الخيرية المرتبطة بما يسمى “قفة رمضان” في المجتمع المغربي خلال الشهر الفضيل، حيث تعمد العديد من الجمعيات والهيئات والأفراد إلى توزيع قفة رمضان على الأسر المعوزة التي تعجز عن مسايرة تكاليف الإنفاق في رمضان.
اعانة الفقراء على نفقات رمضان :
ان مبادرة مثل قفة رمضان تلقى تجاوباً وتشجيعا من لدن الناس، سواء المحسنين الذين يساهمون في تمويل مشروع قفة رمضان، أو من طرف الفئة المعنية التي تحتاج إلى هذه الإعانات الغذائية، خاصة من الفقراء والأرامل وأصحاب الدخل المحدود.
وتنشط جمعيات وهيئات مدنية كثيرة في هذا المجال بتوزيع قفة رمضان على الفقراء والمحتاجين في مختلف المدن والبوادي.
فهذا العمل يندرج ضمن الإحسان إلى الفقراء، وإفطار الصائم الذي وضع له الشارع الحكيم الأجر والثواب الجزيل ترغيباً فيه”، مشيراً إلى “النصوص الدينية الحاثة على إطعام الفقير عامة، والصائمين منهم خاصة”.
كما ينبغي ضمان وصولها للفئة المستحقة بأمان وعزة نفس، فالهبة والصدقة في الإسلام لا يجوز أن تقترن أو يتبعها أذى”.
ان “الصدقة يجب أن تكون بمعروف، وإحساناً في المعاملة، وإكراماً في العطاء.
وفي هدا الصدد و في اطار الانشطة السنوية التي تقوم بها جمعية التواصل لدوي الاحتياجات الخاصة بعين حرودة والشلالات ؛ خصوصا في شهر رمضان المبارك السعيد ؛ فقد قامت الجمعية بتوزيع 300 قفة رمضانية على المحتاجين ؛ بتعاون مع بعض المحسنين ؛ واعضاء مكتب حمعية التواصل.
والله لا يضيع اجر المحسنين
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات