خيانة بطلها مول  البيكالة عن حزب العدالة و التنمية بمدينة المحمدية

المحمدية : متابعة المغربية المستقلة
شهدت مدينة المحمدية حدثا إهتزت له كل مكونات المجتمع المحلي، بما فيهم رواد مواقع التواصل اﻹجتماعي و الفعاليات السياسية للمدينة.
أشنوا واقع يا ناس ؟
 بكل وضوح،  ابتدأت القصة حين قام مستشار جماعي عن الإتحاد الإشتراكي ونائب برلماني سابق(م.م) عن دائرة المحمدية بنشر تدوينة عبر صفحتة الشخصية بموقع الفايسبوك ؛ تحت عنوان “الفضيحة ” .  إنه، الفيديو الذي تم الترويج له على أن نائبة الرئيس والمستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية : قاما بتلاعبات في المساعدات الرمضانية  وأنهما استوليا على هده المساعدات من أجل مصالح شخصية.
نعم، و غير بعيد عن أفلام اﻷكشن الأجنبية، قام مول البيكالة (م.ب) المستشار الخائن الذي لم يحترم دينه ولم يحترم  حرمة الشهر  الفضيل ، بل لم يلتزم  بقانون حزبه و أمانة  الميثاق الأخلاقي للسياسي، بل ساهم في إتقان دور الخائنالذي لعب دور المحقق وتمثيله لمشهد هوليودي على مستوى أحد أزقة مدينة المحمدية.  إذ قام بتتبع  عملية شحن اﻹعانات الرمضانية وتعقب خطوات  مستشارا ونائبة للرئيس ينتمون لنفس حزبه.
كما يعلم الجميع، مشاكل المجلس البلدي للمحمدية  لا تعد ولا تحصى في مضمون الحكامة و التدبير. لكن بأن تكون مشاكل أخلاقية، فهذا يستدعي تضافر الجهود ، من أجل النهج السليم  داخل الحزب الذي حصل على ثقة الساكنة المحمدية بالخصوص و الذي ينتظر منه مجموعة من الإنجازات و اﻹصلاحات على المدى الطويل.
وكيفاش بيدر هاد مول البكالة  ؟
من  بعد تدوينة مستشار فريق لﻹتحاد اﻹشتراكي، و على نحو  12 ساعة من الإنتظار اﻹعلان عن الفضيحة المرتقبة، تم نشر مقطع لفيديو الفضيحة مع صوت  معدل عليه  بلكنة مشحونة  القافية،  يتسنى لنا أن نصفها ب”الصوت الوحشي”  وكأنه فلم وثائقي مصور باﻷدغال، بل المؤسف في اﻷمر أنه مصور بعدسة  هاتف قيمته لاتساوي مضمون الإسم ( فضيحة ).
وفي صلب الموضوع، تبين أن هناك مشاحنات على أرض الواقع  بين مختلف مكونات الفيديو، إذ أن صانع السيناريو، تعمد تتبع عملية الشحن و إدراج  مجموعة من اﻷسماء، و منهم نذكراﻹسم اﻷكثر ضوءا، السيدة زهرة الفرحاني،  التي تشغل مهام النائبة الرابعة لرئيس جماعة المحمدية وفي الوقت ذاته زوجته،  حينما تم اﻹكتفاء بوضع  الأحرف الأولى لباقي الموظفين المساهمين في عملية الشحن. الشيء الذي حمل في طياته إساءة كبيرة لعائلات الﻷسماء المدرجة في الفيديو، فقط لمجرد وجود و تخزين الإعانات لديهم.
حقيقة، المستشار  مول  البيكالة عن حزب العدالة و التنمية، أثار الكثير من الجدل بمدينة المحمدية، قبل و بعد نشر الفيديو، وذلك بتدخله في كل شيئ وكذا إدعائه “الفهامة” في كل شيئ ,فحينا يستهدف الأمين للحزب” الذي ينتمي إليه” وحينا أخر يقوم بمهاجمة رئيس جماعة المحمدية ونوابه الشيء الذي نلمسه في جل مداخلته أو حتى تدويناته.
إذن، فاش عينو ؟
الهدف واضح من سعادة مول البيكالة  الخائن هو خلق البلبلة داخل مكونات الحزب و المساهمة في  تشويه صورة السيدة فرحاني، خاصة، بعد مهزلة الدورة  التي عرفها المجلس قبل شهر رمضان.
 مما يبدو، أن اﻷمر حز في نفسه كثيرا ، و قرر الإنتقام بطريقة بهلوانية كطفل لم يعرف الحرية ولم يدق طعم اللعب. بل كسياسي مهرج دون المستوى لا مكان له بين أعضاء حزب العدالة والتنمية.
و في نفس السياق،  أكثر ما أثار الجدل في موضوع الفيديو،  هو أنه استعمل فيه صوت معدل عليه لكي يخفي صاحبه ,حيث أن قدرة الرحمان، شاءت أن يفتضح أمره بسرعة ليتم اكتشاف الصوت الحقيقي لصاحب الفيديو، و الذي تبين أنه نفس المستشار “”مول البيكالة” الشيء الذي أستفز  سخط العديد من أعضاء حزب العدالة والتنمية محليا ووطنيا كما أن الكل  تسائل عن عضوية المستشار و كيف لعضو في حزب كحزب العدالة والتنمية أن يقوم بطعن زملائه بهاته الطريقة التي تتنافى و قيم ديننا و أخلاقنا.
آشنو لمعمول ؟
على ما يبدو، أن البطل الخائن لم يستفد قط  من التكوين و التأطير السياسي، رغما أن الحزب يسثتمر جاهدا في تأطير جل مكوناته.
و ختاما، حبد لو كان دائم الحضور في ورشات الحزب و بين زملائه.
و على سبيل المثال، حبد لو كان قدوة إيجابية يحتدى بها بين شباب حزبه، كما كان عليه أن يكون حاضر اليوم في ندوة  رمضانية، نظمتها شبيبةالعدالة و التنمية بالمحمدية،  تحت عنوان ” السياسة و الأخلاق ” لكنه غاب عنها ، ربما لدواعي خاصة أو إن صح التعبير لا مكانة له،  فشتان أن يكون عنوانه الأخلاق.
بالمختصر، قد تبدو للبعض أنها مجرد قصة من دراما المواضيع السياسية اليومية، لكن بعين سياسية فهي مهزلة بل وصمة عار في عرف اﻷخلاق و النزاهة السياسية. و هنا تبقى الكلمةالناصفة،هي كلمة الجهات المختصة في نهج التدابير اللازمة.