المؤتمر الدولي لاقتصاد التراث بورزازت أيام 2-3 ماي 2017

ورزازات : حفيظ مركوك
أعلن ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻭﺭﺯﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺑﻮﺭﺯﺍﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ‏ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ‏ ﻭ الجماعة الترابية لغسات ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺭﻛﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﺍﻣﺒﺮﺍ البرتغالية، عن تنظيم ﻣﺆﺗﻤﺮ دولي ﺣﻮﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ، ﻭ ﺫﻟﻚ أيام،2-3ﻣﺎﻱ 2017 بقصر المؤتمرات بمدينة ورزازات.

وﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ الذي اختير له شعار ” ﺃﻳﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ؟ ” ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ 100 ﺑﺎﺣﺚ مختص ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ، مغاربة وأجانيب ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻤﺜﻠﻲ عدد ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ والخاصة وثلة من المؤسسات ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ الهيئات المدنية ﻭ النتخبين،إضافة الى منظمات ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ورجال الإعلام والصحافة .
ومن المرتقب أن يتم التداول خلال هذا المؤتمر حول المحاور التالية:
• ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺸﺎﺷﺔ ﻭ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﺍﺣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﺩﺭﻋﺔ ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ .
• ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻵﺭﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﻓﻖ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﻲ ﺑﺎﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻲ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ .
• ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﺤﺮﻙ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺭﺍﻓﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ .
• ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ، ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻨﻤﻮﻱ ﻳﺮﻭﻡ ﺧﻠﻖ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺪﺭﺓ ﻟﻠﺪﺧﻞ، ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻛﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ .
• ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﻑ ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺧﻴﺎﺭﺍ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺸﺔ .
• ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺈﺟﺎﺑﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﺩﺭﻋﺔ ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ .
• ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻣﺪﺭﺓ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ .
ويسعى المنظمون لهذا المؤتمر الدولي ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﺍﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ،للمغرب وﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ هذا الغنى الثقافي والتراثي في ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﺑﻴﺌﻴﺎ وﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ الذي يتمتع به المغرب .

Loading...