اورير أكادير : محمد دنيا
تَسبَّبت النقطة 19 المتعلقة بتحويلات مالية داخل فصول الميزانية والمبرمجة في إطار جدول أعمال الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي لأورير (12 كلم شمال أكادير)، تسببت في نَسف الجلسة الثانية من الدورة الإستثنائية للمجلس بعد جدال عقيم وخصام بين فريقي الأغلبية والمعارضة.
وقد شهدت مُجريات الجلسة الثانية من الدورة الإستثنائية المنعقدة يوم 21 أبريل الجاري بمقر جماعة أورير، مُناقشة عدَّة نقط كان أبرزها إحداث تحويلات مالية داخل فصول الميزانية، والتي تضم تحويل مبلغ عشرة ملايين سنتيم لفصل الإطعام ومثلها لفصل المواد الغذائية.
وقد إحتج أعضاء فريق المُعارضة على هذه المبالغ المالية المرصودة للإطعام والمواد الغذائية بشدة، وذلك لأن هذه المبالغ جد مُبالغ فيها وميزانية جماعة أورير القروية غير مؤهلة لتغطية مجموع هذه التكاليف حسب تعبيرهم، ودعوا إلى تأجيل هذه النقطة وذلك لعدم مناقشتها في اللجنة المالية.
من جهته فريق الأغلبية يرى أن تحويل مبلغ عشرة ملايين سنتيم لفصل الإطعام ومثلها لفصل المواد الغذائية هي ضرورة ملحة، وذلك لنفاذ المبلغ المرصود سابقا والبالغ ستة ملايين سنتيم؛ الأمر الذي يجعل بعض أعضاء الأغلبية مرغما على تأدية مبلغ الإطعام من ماله الخاص عندما يزور ممثل المصالح الخارجية جماعة أورير؛ كما صرح بذلك النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي.
أمام هذا التناقض في المواقف والآراء، تعالت أصوات أعضاء المعارضة والأغلبية على حد السواء؛ وتشنجت الأعصاب وتكهرب جو الجلسة بعد أن قام أحد المنتخبين بقلب طاولة قاعة الإجتماع على أعضاء المجلس.
مباشرة بعد ذلك إنسحب كل أعضاء المعارضة، واتفقت مكونات الأغلبية على تحويل 8 ملايين سنتيم لفصل الإطعام لتنضاف إلى 6 ملايين سنتيم المرصودة سلفا وتصبح 14 مليون سنتيم، وبخصوص فصل المواد الغذائية فقد قرر أعضاء المعارضة إضافة 8 ملايين سنتيم إلى 8 ملايين المرصودة قبل سنة ويصبح المبلغ 16 ملايين سنتيم.
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات