المغربية المستقلة :متابعة عبد الرزاق كارون
بقلم محمد آمين الربي
يعد الفنان ألبير سويسة من الأسماء الرائدة لفنانين يهود مغاربة تركوا بصمة قوية في تاريخ الفن المغربي، وخلفوا مسارا حافلا بالأغاني التي ما يزال يتذكرها مغاربة إلى اليوم، والتي أعيد تقديم بعضها من طرف نجوم و فنانين في زمننا الحالي.
ألبير سويسة، المطرب و عازف العود، ازداد سنة 1951 بالدار البيضاء اشتهر في الساحة الفنية في السنوات القديمة بأغانيه بالدارجة المغربية و التي عرفت آنذاك حبا للجمهور المغربي و العربي، فنان تميز بكتابة أكثر من 500 قطعة موسيقية أشهرها “يلاه نمشيو نزورو” و ” العطار يا العطار”، و استطاع أن يكون فرقة موسيقية خاصة تتضمن عازفين من المغرب و بولونيا و روسيا.
كما ساهم في فتح أبواب الشهرة للعديد من الفنانين أبرزهم “ريموند البيضاوية” التي بدأ مشوارها الغنائي و الفني عقب لقاء أجرته مع البير سويسة الذي وافق بتسجيل أسطوانة لها التي كانت لها دفعة و أثر إيجابي في انطلاقتها الفنية.
جذير بالذكر بالإضافة إلى المطرب ألبير نذكر العديد من الفنانين اليهود من أصل مغربي كالفنان في الطرب الملحون سامي المغربي الذي إزداد سنة 1922 بمدينة آسفي، و زهرة الفاسية المزدادة بمدينة صفرو، و المطرب الشعبي حاييم بوطبول المزداد بمدينة فاس بالإضافة إلى فنانين آخرين تركو بصمتهم المغربية في الفن الشعبي الأصيل.