شد الحبل بجماعة الشلالات بين الرئيس و نائبته السادسة

الشلالات المحمدية : مصطفى اكحيل
لازالت لغة شد الحبل متواصلة بين رئيس المجلس الجماعي للشلالات بعمالة المحمدية عمر التادلاوي ؛ و نائبته السادسة ؛ و التي فوض لها قطاع المصادقة على العقود وتصحيح الامضاءات .

وتقرر مؤخرا ادراج نقطة ضمن جدول اعمال الدورة الاستثنائية ليوم الاثنين 24 ابريل 2017 على الساعة العاشرة وهي متعلقة بدراسة طلب عزل السيدة سارة فنار النائبة السادسة للرئيس من عضوية مكتب المجلس .
وهو الامر الذي كان متوقعا نظرا لحدة الخلاف بين الرئيس الحركي و نائبته المنتمية الى حزب الاستقلال منذ مدة ؛ كان اخرها رفضها التوقيع على عقود المصادقة وعلى وثائق المرتفقين ؛ خاصة ان يوم 09/02/2017 ؛ رفضت الاخيرة القيام بمهامها ازاء المواطنين وبالمهمة التي خولت لها ؛ نظرا لغياب الموظف المكلف رفقتها ؛ بسبب حظوره لجلسة تخصه بالمحكمة ؛ وهدا الامر يعلمه كافة الموظفين والاعضاء معا وماتم التوصل اليه من حقائق؛ و كذا رفضها اقتسام التعويضات المخولة لنواب الرئيس.
و كان نشر المكالمة التي دارت بين الرئيس و نائبته على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجرائد الإلكترونية؛ النقطة التي افاضت كأس الصراع .
هذا و ايمانا من “المغربية المستقلة ” في توضيح ما جرى و يجري بكل حيادية و نزاهة كان لنا اتصال هاتفي بالطرفان .

السيد عمر التادلاوي رئيس المجلس الجماعي لشلالات اكد ان نقطة دراسة طلب عزل النائبة السادسة لرئيس طلب تقدم به مجموعة من الاعضاء يمثلون المعارضة و الاغلبية على السواء و ليس طلب ادراجه كان من طرف الرئيس و ارجع اسباب هذا الطلب الى عدم قيام النائبة بعملها المنوط بها في اطار القانون ؛ و المتعلق بالتفويض المعطى لشخصها في التحالف ؛ هذا و قد تقدم مجموعة من المستشارين من المعارضة و الاغلبية اليه بطلب عزلها وهو الامر الذي لا يمكن ان ارفضه يضيف الرئيس مادام قانونيا ؛ و اردف قائلا ان الديمقراطية هي من اتت بالنائبة و اذا اقتضى الامر هي من ستقوم بعزلها و ان كل الاراء تحترم و ان الجماعة يحكمها قانون ؛ و انه يسهر على تطبيق القانون و ان دورة 24 ابريل تبقى سيدة نفسها ؛ و اكد : ان لا مشكل له مع نائبته و لا مع حزب الاستقلال و الدليل علاقته الجيدة مع الاعضاء الخمسة الاخرين ؛ و على رأسهم نائبه الاول ؛ ووكيل لائحة الحزب (الاستقلال ) بالشلالات لان الامر يتعلق بتطبيق القانون .
هذا و في اتصال” للمغربية المستقلة” بالسيدة سارة فنار النائبة السادسة للرئيس و المفوض لها قطاع المطابقة على الوثائق و العقود اكدت ان الامر محبوك و له خلفيات سياسية و انها لا تعرف سبب قيام الرئيس باضافة نقطة طلب عزلي ؛ و انها لم تتوصل بنقط جدول اعمال الدورة الى حد اليوم ؛ و ان اجتماع المجلس دام دقيقتين و تطرق لنقطتين تتعلق بتحرير الملك الغابوي لتتفاجئ مثلها مثل الجميع ؛ بنقط جدول اعمال الدورة بوسائل التواصل الاجتماعي .

و قالت انها اخدت تفويض المطابقة على الوثائق و العقود ؛ الا انها ادركت انه لا يناسبها بحكم تكوينها في القطاع الصحي ؛ الذي من الممكن ان تعطي فيه الكثير من خلال تأهيل القطاع الصحي بالجماعة بشكل تطوعي و مجاني..
و اكدت انها تقدمت بطلب الى رئاسة المجلس من اجل اعفاءها من هذا التفويض ؛ و هو الامر الذي رفضه الرئيس عن طريق مكتب الضبط بالجماعة ؛ مما حدا بها الى مراسلة الرئيس عن طريق البريد المضمون .
و عند تساؤل المغربية المستقلة عن وجهة نظر باقي الاعضاء الخمسة الاستقلالين اكدت : انا اعبر عن رأيي و ارفض التسيير الدكتاتوري و ان مكتب الفرع سيجتمع قبل الدورة للخروج بموقف حزبي …
هذا ومن المتوقع ان تحمل الايام القادمة المزيد من التشنجات و المفاجآت؛ ستسيل الكثير من المداد بخصوص التحالف بجماعة الشلالات ؛ التي تعرف مجموعة من المشاريع الكبرى ؛ و التى تحتاج الى جميع ابنائها و بناتها من اجل النهوض بها على جميع المستويات حتى يتسنى للمواطن بالشلالات ان يعيش عيشة كريمة و جيدة تحترم فيها الكرامة الانسانية ؛ كما يتمناها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده …
لنا عودة للموضوع

Loading...