المغربية المستقلة : متابعة حسن افرياض

ترأس السید الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقلیم سیدي افني، حفل تودیع
حجاج بیت الله الحرام، وذلك یومھ الاثنین 12 ذو القعدة 1440 الموافق ل15 یولیوز 2019 بمقر عمالة الإقلیم بحضور السادة؛ المنتخبون، رؤساء المصالح العسكریة والأمنیة، إضافة الى السادة أعضاء اللجنة الإقلیمیة المكلفة بتدبیر شؤون الحج، بعد افتتاح الحفل بآیات بینات من الذكر الحكیم، ھنأ السید العامل الحجاج ممن یسر الله لھم ھذه السنة القیام بأداء فریضة الحج كركن عظیم من أركان الإسلام، مذكرا إیاھم بما ینبغي استحضاره من الواجبات والتحلي به من الفضائل في موسم الحج الذي ھو أحد مظاھر الإسلام الكبرى التي یتعین فیھا تجسید قیم دینھم في إخلاص التوحید وحده، واستشعار الوحدة الإنسانیة والمساواة بین الناس والتشبث بالأخوة والتضامن والتسامح. حاثا معشر الحجاج باحترام التدابیر والتنظیمات التي أعدتھا الوزارة الوصیة تنفیذا للتعلیمات السامیة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأیده في ھذا خیرا سفراء لبلدھم ولجعل ھذا الموسم یمر في أحسن الظروف. الإطار، أو تلك التي تضعھا السلطات المختصة في المملكة العربیة السعودیة الشقیقة لیكونوا اثر ذلك تقدم السید رئیس المجلس العلمي المحلي بمجموعة من النصائح و المواعظ الدینیة للحجاج موصیا إیاھم باغتنام موسم الحج بالإكثار من الدعاء لأنفسكم ولذویھم ولأمیر
ووحدة وطنھم. المؤمنین صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأیده الساھر على أمنھم وحمایة حوزتھم بعد ذلك تناول الكلمة السید المندوب الإقلیمي للشؤون الإسلامیة الذي نبھ السادة الحجاج إلى ضرورة الانضباط والصبر والابتعاد عن كل جدل عقیم وكل ما من شانه تفویت اجر الحج، وأضاف أن الوزارة الوصیة سعت إلى توفیر مواكبة إداریة متواصلة، ومراقبة صحیة تامة،
وتوجیھات دینیة نافعة وعلى السادة الحجاج استشارة المؤطرین الذین سیرافقونھم وأفراد البعثة المغربیة كلما استعصى علیھم أمر.كما وجھت مجموعة من النصائح الطبیة من طرف المندوب الإقلیمي لوزارة الصحة والتي تنصب في مجملھا على حفظ صحة و سلامة الحجاج المیامین مؤكدا على ضرورة مراجعة البعثة الطبیة المغربیة بالدیار المقدسة عند الحاجة.

وفي الختام اشرف السید العامل على توزیع الوثائق الإداریة على الحجاج الذین وصل عددھم ھذه السنة 54 حاجا وحاجة، و سینطلق وفد حجاج الإقلیم یوم الأربعاء 17 یولیوز الجاري من مطار اكادیر المسیرة في اتجاه المدینة المنورة.

وفي أعقاب ذلك رفعت أكف الضراعة عز وجل كي یحفظ مولانا أمیر المؤمنین، سبط الرسول الأمین و حامي حمى الوطن والدین جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أیده بما حفظ به السبع المثاني، داعیة العلي القدیر أن یبقیھ ذخرا وملاذا لھذه الأمة المجیدة ورمزا لعبقریتھا وأن یشد عضده بصنوه السعید الأمیر الجلیل مولاي رشید وكافة أفراد الأسرة الملكیة الشریفة.