المستشار الجماعي “أحمد الشناوي” بجماعة الشاطئ الأبيض يعري واقع إفتتاح موسم الاصطياف و يفجر قنابل من العيار الثقيل في وجه رئيس الجماعة

المغربية المستقلة : لحسن الزردى

نشر أحمد الشناوي المستشار الجماعي بجماعة الشاطئ الأبيض بإقليمكلميم عبر صفحته الشخصية تدوينة أوضح من خلالها وقائع مسلسل إفتتاح موسم الاصطياف وجاء فيها :

علاقة بما سمي بافتتاح موسم الاصطياف لجماعة الشاطئ الأبيض الذي كان يوم أمس:
شهد تغييب وعدم إخبار بعض أعضاء المجلس واكتفى رئيس المجلس بدعوة ثلة من الأعضاء ممن يحسبهم إلى صفه ليؤثث بهم المشهد لاغير،و هون إبان لكم التفكير القاصر للرجل، كما تم تغييب تام لفعاليات المجتمع المدني اللهم بعض الأشخاص الموالين…
في حين شهد ماسمي بحفل الافتتاح الشكلي إنزال لفعاليات و أشخاص و وجوه لا تربطها بالجماعة أية علاقة سوى أنهم ممن يطبلون للرئيس و جيء بهم لالتقاط الصور و يلمعون له صورته على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
كما عرف الحفل مقاطعة كلية من طرف الساكنة مما دفع الرئيس لتأثيث المشهد بمقربين منه ومن قبيلته وكذا من ألوان حزبية داعمة له، بشكل مفضوح و مكشوف حتى أصبح حفل الافتتاح بمثابة ”  حزبي”…

رئيس فاشل تائه و مُسيَّر غارق في الأنا و المظاهر فشل في إشراك جميع فعاليات و أبناء و منتخبي الجماعة حول الاصطياف ليس لأنه لم يستطع بل لأنه لا يريد ذلك، حتى ينفرد بكل شيء ولا يعلم أحد شيء و يفعل ما يشاء و متى شاء بعيدا عن مرأى و مسمع الرأي العام المحلي…
نعم فاشل لأنك فعلا كذلك ودعني أسوق لك ما يبرر ذلك:
– فشلك على مدى 3 سنوات في تنزيل مشروع “مخيم سياحي Camping ” المبرمج في اطار برنامج الاقتصاد الاجتماعي والمجلس هو حامل المشروع بدعوى مشكل العقار. واليوم إجي المجلس الاقليمي لآسا و ينجح في أن ينتزع الهكتارات من الملك الخاص للدولة بمركز الجماعة “عند خنافرك” ويقيم عليها مخيمه و يبني فوقها مرافق صحية بالياجور عجزت أنت على بنائها رغم تبجحك بعلاقتك مع الولاة و أنك أفضل رؤساء الاقليم و علاقاتك مع المركز وغيرها…فتلك هي قمة الفشل.
– أنك تعجز عن انتزاع الوعاء العقاري لمشروع ” مركز جماعي منظم” والذي تداول فيه المجلس عدة مرات و وقع الاختيار على موقعه فوق الملك الخاص للدولة منذ 3 سنوات ضمن لجان كنا ضمنها وكان و لايزال أملنا الوحيد لفك مشكل الساكنة قاطني البراريك بمركز الجماعة، و كذلك لحل مشكل عقار ” المركز الوطني للتخييم” المشروع الحلم بالنسبة لي شخصيا والذي كنا ضمن لجان عديدة اختارت موقعه ضمن الملك الخاص للدولة كذلك منذ سنوات وناضلنا ضمن الاغلبية لإخراجه…لكنكم فشلتم فشلا ذريعا في الترافع الجدي على هكذا مشاريع تنموية استراتيجية على عكس دفاعكم المستميت للأسف على ميزانيات الاصطياف وترابطون في الرباط إلى أن تتحصل عليها…
الاصطياف بدأ سابق ماتجي أنت و بإمكانيات ضعيفة و الأهم ماهي القيمة المضافة للبنية التحتية للاصطياف التي أضفتها أنت في ظل الميزانيات الضخمة المخصصة له والتي ستتركها في الميدان شاهدة على مر الزمن تشفع لك؟، سوى أنشطة متفرقة يتيمة و سباقات تبوريدة و حفل عشاء او غذاء او شاحنات ماء او إزالة رمال…سرعان ما يختفي أثرها و تنسى بفعل عوامل عدة منها التعرية و الزمن و تغير الأشخاص و المواقع بل وحتى الأجيال…ولو بلغ صيتها قاع الدنيا…
هناك فرق يا حبيبي بين أن تشتغل وفق تصور استراتيجي واضح ورؤية مستقبلية ثاقبة، و بين أن تلهف وراء ميزانيات تدبرها بعشوائية و تخَبُّط و أفق مسدود بلا نتائج و لا أهداف قابلة للتحقق…
هناك فرق يا عزيزي بين أن تشتغل داخل مجموعة و تدبر الشأن العام بطريقة تشاركية و تنصت للجميع و تكون الأب الحاضن للجميع و تترفع عن الترهات و الحسابات الضيقة، و بين أن تنفرد بكل شيء و تخلق العداوات من لا شيء و تنغلق على نفسك و تخلق مجموعة تابعة لك وتحت إبطك توجهها كيف ما تشاء و متى تشاء لتلميع صورتك و تتغذى روحيا من مدحها لك وتغزلها بك، و تؤثث بها المشهد حتى تُمْدحَ بما ليس فيك، فوالله ما أنت على صواب ولا هَمَّ لهؤلاء فيك غير مصالحهم و منفعة ينتفعونها منك، و سرعان ما سيتخلون عنك ” منين ماتلات تعود فيك مرقة” ببساطة لأنك تخدع نفسك و أنت تعلم ذلك وتدركه أيما إدراك، و لم تحسن الاختيار ولم تعمل بالنصيحة الشعبية التي تقول ” أكبظ برأي لي مبكينك لا تكبظ برأي لي مظحكينك”…
نحن يا سعادة الرئيس حاضرون في الميدان السياسي و الجمعوي و في المجلس باراءنا و اقتراحاتنا و تصوراتنا ولن تستطيع أن تقصينا مهما فعلت و حاولت لأننا بساطة لسنا من هواة ” شوفوني” ولا نرضى بأن تؤثِّث بنا المشهد… نشتغل في صمت و نناضل بكل حرية و مسؤولية على حقوقنا و مكتسباتنا و ساكنتنا…و رأسنا مرفوع نقول كلمة الحق ولا نخشى في الله لومة لائم…ولي بغا امارس السياسة بالتملق و التزحلق و النفاق خليناها لو…يربح العيمان طوال….
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
المسؤولية إلى زوال و دوام الحال من المحال
التاريخ ما يرحم
قراءة ممتعة معالي الرئيس المحترم

Loading...