الصحافية “فاطمة الزهراء” تكتب: مسرحية من نوع آخــــــر بعنوان الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة المهجر

المغربية المستقلة: بقلم فاطمة الزهراء اورهالن

رؤية جديدة من الحكومة المغربية إتجاه الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل استكمال المشاركة الفعلية والسياسية لمغاربة المهجر وفق تشاركية وتشاورية للنقاش مع الجهات المعنية والفاعلين السياسيين وفعاليات المجتمع المدني من مغاربة الخارج للوصول الى توافق حول مختلف القضايا التي تندرج في هذا الإطار.
لعبة جديدة من سياسة القرب وضمان أصوات إنتخابية ،لحزب خرب السياسة ومفهومها الإستراتيجي الأكاديمي، ثم إخراج فلـم قصير بعنوان الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة المهجر ،الذي حل يوم 12-7-2019 بعاصمة أوروبا بروكســـل،الى غاية 14 من نفس الشهر،حيث سوف يحل ضيفا على مدينة أنفرس ولييــج لنفس الغاية.
طبعا هاته المسرحية الفاشلة والتي لم يختاروا لها الوقت المناسب ،وهم يعلمون أن عدد كبير من الجالية إلتحقوا بأرض الوطن من أجل قضاء العطلة الصيفية ،وأن الوقت غير مناسب لهاته الرؤية الوهمية التي لاتسمن ولا تغني من جوع.

كان الموعد بفندق كــراون بــلازا ببروكسل ،حيث حل فريق يمثل كل من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء وصندوق الضمان المركزي الخاص بالمشاريع السياحية وكذلك المديرية العامة للضرائب وإدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة والوكالة الوطنية للمحافظة العقرية والمسح العقاري والخرائطية وصندوق التقاعد المهني المغربي للقطاع الخاص ووزارة الداخلية،تحت لواء الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ،وذلك لفرض عضلاتهم في حل مشاكل الجاليةفي تلاث أيام، فعلا وصفة سحرية عجيبة صفق لها المجتمع الدولـــــي ،ورغم أن المنع الراهن يخالف الفصل 17 من الدستور،إذ ينص على أن المغاربة المقيمين في الخارج يتمتعون بحقوق المواطنة كاملة بما فيها حق  التصويت والترشيح في الإنتخابات .
لكن حل مشاكل الجالية لايأتي بشباك من المغرب لأغراض سياسية،فالمجتمع المدني ليس غافلا عما يعمل الجاهلون ،والدليل على ذلك هو عدم تواجد الجالية في هذا الحدث ،حيث لم يتجاوز عدد الحاضرون 10 أشخاص،والغريب هو عدم إعطائنا تصريحات تنفيدا لأوامر عليا كما قيل لنا للأسف،وهذا أكبر دليل على عدم التواصل والثقة  المزدوجة ،في حضور بطلة المسرحية القناة الوطنية الأولى وفي غياب تام للإعــلام المحلي لعدم كشف وحل شفرة  المستور.
                  

Loading...