بقلم : منصف الادريسي الخمليشي
تعرف جامعة فاس أحداث دامية هذا الأسبوع ضرب وجرح و قتل ، بين طلبة ظهر المهراز و القوات العمومية
تحقير و عنف بالعاصمة الروحية للمغرب الأقصى ، تعالى يا مولى إدريس لترى أين كانت دولتك و أين هي الآن ، إنتقلت من العاصمة العلمية و الروحية التي يقصدها طلاب العلم إلى عاصمة الإجرام التي يقصدها طلاب تعليم تقنيات و أساليب العنف بأشكاله هنا بفاس مقر العلماء . قد أمتلئ المستشفى الجامعي الحسن الثاني بالمصابين في صفوف الشباب الطلبة ، و تعود أسباب الأسباب الأحداث في مقاطعة الإمتحانات و سوء التدبير في الجامعة المغريبية ، يذكرون الإصلاح و لا يصلحون ، التنمية البشرية مجرد كذب في كذب ، منذ الأمس و كل سيارات الإسعاف متحركة ، و الشرطة أيضا و ربما نقل الأموات ، العنف الجماعي و العنف المدرسي و العنف الجسدي و الجنسي و العنف بكل أشكاله ، الكل أصبح عنيفا ، أين رجالات المستقبل ، أين هم من يصنعوا مجد البلد و الوطن ؟
ربما خطة إصلاح التعليم فاشلة ، ربما المنظومة فاشلة و الكبار ناهبون ، نعم النهب و السرقة و الرشوة و المحسوبية و الزبونية هي السبب الرئيسي في الممارسات اللأخلاقية، الضحايا مفرهم الكرسي المتحرك أو التقبير، الظالم في الأصل مصيره النفي و المؤبد .
ماذا بوسعنا أن نفعل لإصلاح جامعاتنا ؟
ماذا يمكننا أن نفعل لإصلاح شبابنا ؟
الأمر بسيط إلغاء نظام الأحزاب بالمغرب ، إلغاء حكومة الأحزاب و البرلمان ، المسؤول الوحيد بتأسيس حكومة صادقة هو ولي العهد بدون خطابات أو برامج ، هناك من يدري أنني علماني أو لا منتمي، أنا لست علماني لكن لا منتمي أنا يساري يدافع عن أقرانه ، أريد رجالات و نساء يرفعوا شأن الوطن ، نسترجع مجدنا، قرأت مؤخرا مقالا ليهودي قال بالحرف : ” إن نمنا سنة فالعرب سيسترجعوا كل ما ضاع منهم في هذه القرون في بضع سنين ” مما نستنتج أننا نحن نرعب اليهود ، علاقة العنف باليهود هي علاقة مترابطة علاقة تقليد أعمى .
نريد أن نصنع مجدا ، كفى من النهب سوء التسيير و فساد الإدارة هذه هي النتيجة
قتلى جرحى معطوبين قتلى عاهات مستديمة
مجرمين
فلنكن أسياد قومنا و لتغيير واقعنا فنحن ثورة و ثروة و عماد المستقبل
14 أبريل 2017
السابق بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات