اختتام فعاليات مهرجان سيدي إفني في أجواء تنظيمية محكمة

المغربية المستقلة : متابعة حسن افرياض

أسدل الستار مساء يوم امس الأربعاء 03 يوليوز2019 ،على مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والذي نظمه المجلس الإقليمي وجماعة سيدي إفني بشراكة مع عمالة الإقليم ، تحت شعار” مدينة سيدي إفني من ملحمة المقاومة والوحدة إلى المسار التنموي الواعد “و الذي كان قد امتد على مدى خمسة أيام من 29 يونيو إلى 03 يوليوز الجاري .

و قد عرف المهرجان أنشطة فنية وثقافية ورياضية متنوعة لعل أبزها ألعاب الفروسية التقليدية “التبوريدة ” بمشاركة 15 سربة محلية

هذا وتميز المهرجان ، بعروض جميلة في فن الفروسية التقليدية، التي أمتعت الجمهور الغفير المتعطش لهذا الفن التراثي ، والتي تميزت بالدقة في الأداء والطلقة الموحدة، تحت تصفيقات الجمهور و زغاريد النسوة، إذ لقيت تفاعلا كبيرا من طرف الجمهور الغفير الذي حج الى هذا المهرجان، حيث كان الحضور متميزا فاق كل التوقعات، فبالإضافة الى سكان المدينة ، حجت جماهير غفيرة من الجماعات و المدن المجاورة وخاصة كلميم و طانطان وتيزنيت…..

إلى جانب عروض الفروسية، عرف المهرجان ندوات علمية وخيمة للشعر بالإضافة إلى سهرات فنية أحياها فنانون من مختلف الأصناف الغنائية .

وقد عرف اليوم الأخير من المهرجان توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المنافسات الرياضية والترفيهية المبرمجة طيلة أيام المهرجان أشرف عليها عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني السيد حسن صدقي والسيد إبراهيم بوليد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني كما تم تكريم مجموعة من الوجوه التي ساهمت بشكل كبير في انجاح مختلف فقرات المهرجان .

وفي تصريح لمدير المهرجان السيد ” عبد العاطي الأصفر “أكد فيه أن هذا المهرجان قد حقق جميع أهدافه و أهمها المساهمة في التعريف بالمنطقة و بمؤهلاتها الفنية و الثقافية و السياحية ، بالإضافة الى أنه مناسبة لخلق فضاءات للترفيه وأخرى للرواج التجاري، حيث عرف هذا المهرجان حركة تجارية مهمة طيلة أيامه.

و من حيث التنظيم تميزالمهرجان بتنظيم محكم وجيد، بحكم خبرة المنظمين حيث لم تجسل أية حالة انفلات أو فوضى ، و هكذا مرت أيام المرجان في جو هادئ ساده الأمن والسلام، بفضل الحضور البارز لرجال الأمن الوطني ، ورجال القوات المساعدة وعناصر الوقاية المدنية .