حينما يعيش الشاعر هموم ومشاكل أمته بنوع من الغيرة والحرقة . فهذا تعبير صريح على خلقه الانساني العظيم
المغربية المستقلة : مراسلة مهدوب ابراهيم وبابا مولاي المصطفى

حينما يعيش الشاعر هموم و مشاكل أمته بنوع من الغيرة و الحرقة، فهدا تعبير صريح على خلقه الإنساني العظيم ، و رسالة صدق و اخلاص واضحة إلى كافة أبناء مدينة خنيفرة تحمل في طياتها كل معاني و قيم المحبة والمودة ، خصوصا عندما نلاحظ أن معظم شعره و جهده موجه نحو مدينته و أبناءها ليبقى وفيا لنفس المبادئ ، و العهد الذي قطعه على نفسه مهما طال الزمن ، و تبقى ذكريات الأحبة عالقة في قلبه و ذهنه للأبد…. و جميع هده الصفات إنْطَبقَتْ إلى يومنا هذا على شاعرنا الكبير Said Boutarin الذي أضاف قصيدة غاية في الأهمية للأرشيف الشعري الخنيفري
القصيدة______________
قصيدة زجلية هدية ﻷبناء بلدتي خنيفرة، ولكل محبيها .
÷÷÷ خنيفرة يا نوارة ÷÷÷
حبي ليك يا خنيفرة
ما ليك مثيل
فيك نعمر ،ؤفيك نعيش
قلبي ليك إميل
بلا بيك يا حنيفرة
نحس بعيشت الدليل
من غيرك ، حتى شي ما يحلا لي
راه سومك عندي غالي
حبي ليك ،حب لخليلة للخليل
الله عليك يا جوهرة
يا اللي وزنك ثقيل
طبيعتك خلابة
كلشي فيك جميل
انت شمعة ضاوية قنديل
نورك مشعشع
بين لجبال،نهار ؤ ليل
انت يا خنيفرة ،تاج مرصع
بالجوهر والمرجان تلمع
جنة فوق اﻷرض
ما عندي منك لين
يا خنيفرة،يا نوارة
يا قرة العين
بقلمي: الزجال سعيد بوطرين
خنيفرة