تارودانت : جمعية الأنوار للتنمية والتعاون بإمينواسيف تحمل على عاتقها مسؤولية بناء “تيگمي لجماعت”في غياب تام لأي دعم

المغربية المستقلة : متابعة حسن افرياض

إيمانا منها بضرورة الحفاظ على المورتتروث الثقافي الذي أضحى ضرورة أساسيّة للشعوب التي تسّعى لتحقيق ذاتها الحضاريّة، وإثبات هويتها في ماضّيها وحاضرها،تحملت جمعية الأنوار للتنمية و التعاون بدوار إمينواسيف بجماعة تزكزاوين إقليم تارودانت ،مسؤولية بناء دار الجماعة أو ما يصطلح عليه باللغة الأمازيغية “تيگمي لجماعت ” وهي عبارة عن بناية تستغلها الساكنة في عقد اجتماعات للتداول في بعض القضايا التي تهم القبيلة ،و في الاحتفال ببعض المناسبات والمواسم السنوية كموسم “الرمى ” ……

وفي السياق نفسه فالجمعية المذكورة هي التي ستتكفل بالمشروع وذلك بتظافر جهود الساكنة كل من موقعه ،في ظل غياب تام لأي دعم من المجلس الجماعي لجماعة تزكزاوين الذي لا يعير أي اهتمام للنسيج الجمعوي بالمنطقة باستثناء بعض الجمعيات الموالية لهم والتي تستغل لأغراض سياسية تمهيدا للاستحقاقات المقبلة.

يذكر أن جمعية الأنوار للتنمية والتعاون من الجمعيات النشيطة بالمنطقة والتي سهرت على تنظيم مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية كان آخرها تنظيم مسابقة لتجويد القرآن الكريم بمسجد القرية حصل فيها مجموعة من التلاميذ والتلميذات على جوائز قيمة تشجيعا لهم على ترتيل وحفظ كتاب الله.

وجدير بالذكر أن دوار إمينواسيف يعاني وما زال يعاني من ويلات الإقصاء والتهميش الممنهج من طرف المجالس المنتخبة الحالية والسابقة ،التي تجيد نهج سياسة الآذان الصماء تجاه الحقوق المشروعة للساكنة لتبقى عجلة التنمية معطلة منذ الأزل اللهم بعض المبادرات التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة بوسائلها الذاتية.