تبعثر الاوراق داخل الاغلبية بمجلس جهة بني ملال خنيفرة وذلك بعد تداول ظهور ثلاثة مرشحين جدد مما لا محالة يشعل صراع الانتخابات الجزئية بالجهة
المغربية المستقلة : متابعة ابراهيم مهدوب
بعد ظهور اول المرشحين للاستحقاقات الجزئية التي ستجرى في 11 يوليوز القادم و التي ستتم المقارعة فيها من اجل مقعد اسقطته المحكمة الادارية بالرباط بمجلس المستشارين كان من نصيب حزب الاتحاد الدستوري و يتعلق الامر بالدكتور عابد العمراني عن نفس الحزب بعدما قام الحزب بتزكيته لهذا الاستحقاق حسب وثيقة حصلت عليها المغربية بصفة حصرية ، فان مرشحين اخرين كثر الحديث حول ترشحهما لم يخرجا للرسمية بعد و يتعلق الامر بكل المرأة الحديدية في حزب الحركة الشعبية حليمة العسالي التي يدعمها زملاءها في المكتب السياسي للحزب و في مجلس جهة بني ملال خنيفرة احمد شدا و الوزير السابق محمد مبديع في خطوة اعتبرها بعض المتتبعين بمثابة ترضية بعد تشنجات طفت على السطح بين قادة الحزب اثناء انتخابات رئيس و مكتب مجلس الجهة و عدم تصويت ثلاثة اعضاء من الحزب على مرشح الحركة في انتخابات الرئاسة رغم ان الرئاسة لن تحسم و لو بتصويتهم في الوقت الذي التزم فيه حليف الحركة المصباح بالتصويت على المهدي عثمون، و اكدت مصادر من داخل السنبلة ان ترشح حليمة العسالي بات محسوما بعد انعقاد اجتماع تم خلاله مناقشة موضوع الترشح في هذا الاستحقاق الجزئي و عدم ترشح حميد ابراهيمي الذي تم تداول اسمه في الاول من باب رغبته القوية في ولوج هذه القبة لكن و حسب ما اكده في اتصال هاتفي لشبكة بني ملال الاخبارية انه لم يكن يرغب في دخول هذا الاستحقاق الجزئي معلنا عن دعمه لحليمة العسالي .
و اذا كان محمد اوهنين رئيس لجنة و رئيس جماعة ايت اوقبلي الذي سبق باعلان ترشحه مباشرة بعد عزل محمد عدال و اعلان شغور هذا المقعد بمجلس المستشارين فانه لا يزال في نقاش من اجل الحصول على التزكية لهذا الاستحقاق مع حزبه التجمع الوطني للاحرار و رغم تداول بعض الاوساط خاصة داخل الحزب محليا بحصوله على التزكية لكن الامر حسب ما اكدته مصادرنا لم يتم بعد ، كما ان فترة ايداع الترشيحات التي تم تحديدها من 29 يونيو الى 03 من يوليوز تمنح متسعا من الوقت من اجل التفاوض و اقناع الحزب الذي لن يغامر بدخول نزال انتخابي دون وجود ضمانات ربحه خاصة و ان اغلب النزالات الجزئية حسمها الحزب على المستوى الوطني لصالحه .
و يرى متتبعون للشان الانتخابي بالجهة ان ترشح حليمة العسالي قد يقلص دائرة المتنافسين على المقعد ثلاثة منافسين خاصة العدالة و التنمية التي قد تمنح اصواتها للعسالي لعدة اعتبارات قد تدخل فيها روابط القرابة كما ان صمت زعيم البام الذي يعتبر دوره فاعلا في توجيه اغلبية الكثلة الناخبة قد يفتح الباب على مصراعيه للمرشحين المنتميين للاغلبية المسيرة في كسب احدهما لهذا النزال .