المغربية المستقلة : متابعة بلعين عبد الجليل
بعد مغادرة “عبد الرزاق حمد الله” لمعسكر المنتخب الوطني المغربي،المشكل تحول إلى مادة دسمة أسالت مداد عدد كبير من المتتبعين والناقدين وحتى من ليس لهم إهتمام بالشأن الكروي رجال ونساء بل حتى الأطفال، حيث انهالت عليه سيوف النقد من حذب وصوب، فمنهم من جرده من وطنيته، ومنهم من وصف عقليته بـ” الهاوية”.. لكن لا أحد رجح منطق العقل والاستدلال المنطقي، إذ من غير المعقول بتاتا أن يغادر لاعب معسكر منتخب بلاده لمجرد أنه لم يسدد ركلة جزاء أو كما يقال من أجل رقم 9.
الأمر أكبر بكثير ، لأن ما وقع بحسب مصادرنا الخاصة، كان كافيا جدا كي نؤسس لقناعة راسخة تجاهلها الكل منذ مدة، رغم رائحتها التي أزكمت الأنوف، فالمنتخب الوطني يخضع منذ مدة لمنطق التكتلات (أولاد فرنسا و أولاد هولندا وأولاد البطولة)، لكن حادث “حمد الله” كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، وقبل حمد الله لا ننسى ماوقع لمحسن متولي والعديد من اللاعبين خصوصا بالبطولة الوطنية .
الخبر المفرح :
بعد أن شنت الجماهير المغربية حملة تضامن واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي من خلال إطلاق هاشتاج “كلنا حمد الله ” من أجل دعم ومساندة مهاجم النصر السعودي “عبد الرزاق حمد الله”مباشرة بعد مغادرته لمعسكر المنتخب المغربي ، وبعد تدخل بعض اللاعبين على رأسهم ” نورالدين أمرابط “والسيد رئيس الجامعة الملكية “فوزي لقجع” ، الغوليادور عبد الرزاق حمد الله بات قريبا من العودة من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي .