فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة كلميم وادنون يصدر بلاغا للرأي العام ويوضح موقفه من مستجدات مجلس جهة كلميم وادنون

المغربية المستقلة/ لحسن الزردى

وإليكم البلاغ كما توصلنا به :

عقد فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة كلميم وادنون اجتماعا طارئا تدارس فيه مستجدات ملف مجلس الجهة والمسارات التي اتخذت لمحاولة حلحلة الوضع وإيجاد مخرج معقول يخدم الساكنة ويتوافق مع المبادرات الملكية فيما يتعلق بالجهوية الموسعة، وبعد نقاش مستفيض خلص المجتمعون إلى ما يلي :
1-  الإشادة بأداء فريق العدالة والتنمية بمجلس الجهة وتثمين أداء الكتابة الجهوية للحزب طوال الفترة الماضية بانخراطهما الجاد كقوة اقتراحية في محاولات عديدة لإيجاد مخارج تصون إرادة الساكنة واختياراتها وتسهم في دفع عجلة التنمية إلى الإمام و تقطع مع الفساد.
2- تحميل المعارضة ما الت إليه الأوضاع بمجلس الجهة من حالة العرقلة والبلوكاج وتأخر انجاز المشاريع المبرمجة وإعاقة اتفاقيات وشراكات ومشاريع كانت قيد الدرس مع العديد من الجهات ستسهم لو تم إطلاقها في تعزيز مسار التنمية بالجهة .
3- تقديرنا لحرص السيدة مباركة بوعيدة المنسقة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار وعضو مجلس جهة كلميم وادنون على مشاركتنا في التسيير وعلى ضمان تمثيلنا في المكتب المسير في التشكيلة التي يتم الإعداد لها.
4- تأكيدنا على موقفنا الذي عبرنا عنه في الاجتماعات التي عقدها الفريق المسير في اكادير والدار البيضاء والقائم على رفض المشاركة في هذا التوافق حيث أننا لن نكافئ من كان سببا في توقيف (بلوكاج) عجلة التنمية بالجهة بإعادته مرة أخرى للتسيير ضدا على إرادة الساكنة.
5-  دعوتنا الجميع إلى الوعي بالمرحلة الدقيقة وانعكاسات القرارات التي يجري بلورتها على مستقبل الجهة تحت يافطة المصلحة العامة.
6- تمسكنا بشرعية المؤسسات ومطالبتنا الجهات المسؤولة بتحمل كامل مسؤولياتها في إيجاد حل سريع لهذا الملف ينسجم مع المبادئ الدستورية و المقتضيات القانونية .
وختاما نحيي نضالات كل الشرفاء والغيورين باختلاف صفاتهم ومواقعهم وألوانهم السياسية وكافة هيئات المجتمع المدني .
وحرر بكلميم يومه الخميس 09 شوال 1440هـ الموافق لـ 13 يونيو 2019م
                                                          عن فريق العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون
                                             إمضاء رئيس الفريق                                                               عمر بومريس

Loading...