بقلم . الحسن السعيد
إنه النبي “سعد” والواضح أنه شخص مريض يحتاج الى الطب النفسي ، ظهر سعد للمغاربة يوم 4-4-2017 كشخص يدعي النبوة و أنه عاد للحياة بعد الموت وأشياء اخرى (خرافات ) ليست منطقية البتة .
نحن نطلب الشفاء العاجل له ، لكن فكرة النبي سعد تطرح أكثر من تساؤل … وهذا يحتاج الى وقت لمناقشة هكذا أمور وربما يعتبرها البعض من الأمور التي نضطر معها الى إلتزام الصمت .
وفقا لمعرفتي المتواضعة ومن الناحية الدينية هذا أمر لا أساس له لأنه لا نبي بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم . ستكون هناك وجهات نظر مختلفة كل وتحليله الخاص فالمسلمون سيناقشون هاته القضية وفق ضوابط وانطلاقا من لبها ، في حين أن الملحدون سيكون ردهم الإستهزاء والسخرية والتركيز على ما يدعيه المدعي سعد .
ربما ” النبوة ” كفكرة هي طريقة استدراج متعمدة لإثارة انتباه لا لشيء آخر ، فهي تشيه ما يقوم به المنتخبون في فترة الإنتخابات يحاولون إثارة الرأي العام بقضية من القضايا حتى ولو كانت دون أسس لكن فكرة سعد من الظاهر شيء آخر .
لا ننسى أنه قبل سعد كان هناك حالات متعددة لكنها لم يعرف صداها ولم تلقى تلك الشعبوية المعروفة في يومنا هذا . لكن فكرة سعد تلقت الترحيب في شبكات التواصل الإجتماعي وبلغ رنينها المدى البعيد لكن لبد أن نسمي الأشياء بمسمياتها ومن الضروري التمييز بين الخطأ والصواب في كلا الحالتين ، حالة سعد في البادي هي باطلة لكنها تبقى مجرد مفاهيم نضطر معها الى طرح ااشكاليات .
ماذا لو كان هذا صحيحا ؟؟ دعونا نتخيل سعد في صورة المسيح الدجال، فالكل من في مستواه سيتبعه بدون منازع.
هي أمور إذا تبقى باطلة مدام أنها تحتاج براهين إذا فهي لا أساس لها، فرسولنا الكريم قال : ” لا نبي بعدي ولا أمة بعد أمتي ” ، وتبقى حالة سعد إذا غير مسبوقة ومجرد هواجس نفسية من الظاهر أنها تحتاج طبيبا نفسيا متمرسا في المجال لتوضيح أسبابها . لدى أرجوكم هدئوا من روعكم فالبعقل نميز ف “سعد ” مريض ويحتاج العلاج .