الجماعة القروية دار ولد زيدوح خارج التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ولا من يحرك ساكنا

المغربية المستقلة : ابراهيم مهدوب

جماعة دار ولد زيدوح أو المنطقة التي تعيش ضد عقارب الساعة و صيرورة التاريخ و إهمال المسؤولين هذا على الأقل ما يمكن أن يختزله المرء و هو يزور هذه المنطقة التي هي مهمشة في كل شيء وأغلب سكان الجماعة يكسب قوته من إمتهان موسم الفلاحة.
حيث لا توجد في منطقة – أولاد إبراهيم – لا مصانع ولا مقاولات ولا مشاريع تنموية يمكنها أن تخرج الساكنة من فقرها المدقع فكل شيء هنا يبنى على الأوهام و على الوعود في التنمية التي كانت و مازالت مجرد سراب يبيعه كل منتخب ورئيس و برلماني للساكنة.
فالجماعة القروية لدار ولد زيدوح بأحلام سكانها الكبيرة لكن هذه الأحلام تموت في مهدها لأن مراكز صنع القرار يتجاهلون هذه المنطقة و هناك من يجهل حتى موقعها وهل منطقة في المغرب أم هي نوع من أنواع الشوكولاطة القادمة من وراء البحر.
دار ولد زيدوح منطقة تعتبر من مناطق المغرب المنسية أو المغرب الغير النافع لذا لا غرابة في أن نجد أن المجلس القروي لهذه الجماعة خارج عن التغطية لما يقع لهدر حقوق الساكنة في توفير شروط العيش الكريم و تمكين المواطنين من الوعود المقدمة إبان الجذبة الانتخابية وما تصاحبها من وعود معسولة للنهوض بأوضاع الساكنة .
فمازالت ساكنة الجماعة الترابية لدار ولد زيدوح تشكو ضعف البنيات التحتية و غياب قنوات الصرف الصحي و إنتشار الازبال إضافة إلى غياب المرافق العمومية للشباب وتدني الخدمات الصحية و مشاكل كبيرة و المنتخبين المحليين في دار غفلون .
هكذا هي جماعة دار ولد زيدوح منسية لا تختلف صورتها عن صورة اغلب مناطق إقليم الفقيه بن صالح ولا عن أي منطقة من مناطق المغرب الغير النافع و مع ذلك فمن هم في المدن دخلوا عصر التمدن والتطور بالقطار السريع (تي جي في) و الذي كلف مليارات الدولارت مع أن هناك أطرافا في جماعات إقليم الفقيه بن صالح مازالت و إلى يومنا هذا تعيش في العصور الحجرية ولا صلة لها بالعالم الخارجي بشيء.

Loading...