المغربية المستقلة : لحسن الزردى
تحولت الواحة الرياضية المتواجدة بشارع فرنسا بمدينة كلميم، إلى مساحة جرداء وقاحلة بكل أرجائها بدل أن تكون خضراء ومزهرة، بعدما ظلّت تعيش على مدى سنوات تحت وطأة المعاناة بسبب الإهمال والتهميش والتخريب من طرف المصالح المعنيـة.
ويكفي القيام بجولة قصيرة بين أرجاء الواحة الرياضية المعنية، ليستشف الزائر أنّ معالمها أخذت في التلاشي من فرط الإهمال الذي تعرضت له خلال السنوات الأخيرة، كما أن أشجارها تعيش حالة مزرية للغاية، ناهيك عن تلف تجهيزاتها على قِلّتها، كأعمدة الإنارة العمومية وقضبانها الحديدة المعرضة للتخريب، دونا من الحديث عن حالة الوساخة التي بلغت أقصى درجاتها والقمامة التي تملأ جنباتها.
فهل من التفاتة الى هذه الواحة الرياضية من طرف الساهرين على الشان المحلي ؟ كونها تئن تحت وطأة الإهمال والتهميش ، من أجل العمل على إسترجاع بريقها ورونقها والحرض على الحفاظ على بيئتها، بعد تحوّلها أخيراً إلى جرداء قاحلة ضائعة الملامح والمعالم.