المغربية المستقلة/ لحسن الزردى
تسببت أدخنة مطرح النفايات العمومي الواقع شرق مدينة كلميم، في حالة من الغضب لدى أهل كلميم، بعدما وصلت هذه الروائح إلى الأحياء السكنية وسط المدينة التي لا تبعد عن المطرح المذكور إلا بقليل، وهي روائح كريهة تزكم الأنوف وتتسبب في شبه حظر للتجوال طيلة انبعاثها بسبب “حرق النفايات” بشكل عشوائي في ساعات متأخرة من الليل وبشكل يومي.
وقالت مصادر جمعوية لـ”المغربية المستقلة”، إن سماء الأحياء لكلميم تكاد تكون دائما ملبدة بالغيوم، وعندما يكون الجو شبه حار، تفور الأزبال المخمرة، فتفوح منها روائح كريهة تجتاح كل الأمكنة، وتخترق كل الحواس، مخلفة اضطرابات على مستوى الجهاز التنفسي، فيشعر الإنسان بالدوران والغثيان، خاصة الأطفال والشيوخ والنساء الحوامل.