الموهبة عبد اللطيف تامنت، بطل الدورة الاولى من مهرجان المواهب الفكاهية بأكادير.

اكادير : مولاي احمد الجعفري
مهرجان المواهب الفكاهية والمسرح الفردي يحاكي الوطنية في نجاحه.

اختتمت اليوم الثلاثاء 4 ابريل 2017 ؛ بمركب جمال الدرة بأكادير ، الدورة الاولى من مهرجان المواهب الفكاهية في دورته الاولى . والدي نظمته جمعية “تضصا شو للثقافة والفن ” على مدى يومين، من التباري بين المشاركين، في اليوم الاول الدي خصصه المنظمون للاقصائيات ؛ وكان هناك اقبال منقطع النظير من طرف المشاركين الدين حجوا من كل المناطق المجاورة لمدينة اكادير وجهة سوس ماسة ؛ ليثم اختيار عشر متبارين مروا للمسابقة النهائية ؛ التي أجريت امام انظار لجنة التحكيم ، المكونة من اساتدة اكفاء في الفن المسرحي؛ وامام جمهور ملأ جنبات المركب الثقافي، لحظور وجوه فنية واسماء كبرى في عالم الفن والإعلام،امثال احمد بادوج، احمد عوبنتي،خديجة سكرين، احمد ازناك، واخرون، فيما حظر مجموعة من المهتمين والاساتدة وعموم الجمهور.


الحفل الختامي عرف عرض مجموعة من العروض امام الجمهور ، قبل ان يفسح المجال امام المتأهلين العشرة، لإبراز مؤهلاتهم.
اداء رائع وعروض الوانمانشوا لقيت استحسان الحظور، اداءا ومواضيع، مما خلق احراج لدى لجنة التحكيم في إختيار الأفضل ، نظرا لتقارب مستوى المتبارين الدين ابرزوا قدراتهم الفنية.
بعد مداولة اللجنة جاءت النتيجة على الشكل التالي:

الفائز بموهبة الدورة ؛ كان هو الموهبة الصاعدة في مجال الفن الوانمانشوا “عبد اللطيف تامنت” من مدينة تزنيت، والدي ابهر الجميع بعرضه الرائع، الدي وضف من خلاله في قالب كوميدي جميل، اللغة الفرنسية ومزجها بالعامية المغربية ، واللهجة السوسية. في قالب درامي رائع محاكيا بادائه كبار فناني الوانمانشوا، حيث تلقى تهاني الجميع على ادائه وطريقة وقوفه على الخشبة، وكدا تمكنه من ادوات العرض، مما يجعلنا نأكد ان فن الوانمانشوا لازال بخير في بلادنا.
فيما اضافت اللجنة المنظمة جائزة رابعة ، خلافا لما سبق ان صرحت به، بعد ان وقفت على مستوى العروض الفنية الرائعة، وجاءت الرتبة الثانية من نصيب : حسن اوريح، والرثبة الثالثة كانت للعنصر النسوي الدي تألق بدوره، في شخص الموهبة ، فاطمة الزهراء، ليحل بالتساوي في النقط ، الموهبة، محمد الخويع.
نشير ان الدورة الأولى من مهرجان ” مواهب الفكاهة” حقق اهدافه كاملة ، رغم الإمكانيات الضعيفة التي وضعت رهن إشارة الجمعية المنظمة، والتي اعتمدت على إمكانياتها في التنظيم، ورغم ذالك ستظل هده الدورة موشومة في أذهان المنظمين، الدين يستحقون ان ترفع لهم القبعة، لما ابانوا عنه من إمكانيات تنظيمية، تضاهي ماهو متوفر لدى كبريات المهرجانات الوطنية، فقد كانت الدورة الاولى بشهادة الحظور والمهتمين، بحق دورة ناجحة في تفريخ مواهب ستبصم على مسيرة ناجحة في عالم الفن والوانمانشوا لو وجدت من يأخد بايديها.
في انتظار النسخة الثانية من المهرجان نتمنى من المسؤولين دعم هده المبادرات، حتى نرتقي بمستوى الكوميديا والوانمانشوا ببلادنا.

Loading...