محمد بن سعيد … الشعر الأمازيغي المرتجل إرث يجب الحفاظ عليه

مراسلة: عبد الرحمان الرامي

كانت بدايته من بلدته “تسيلا” التابعة للمجال الترابي لقيادة إفران الأطلس الصغير ، حيث كان من طينة الشباب الممارسين لفن أحواش، بالمنطقة لكن لم يقف في بؤرة الفنان المحلي بل شائت الاقدار أن ينتقل الى مدينة الرباط هناك ظهرت صورة الشاعر” محمد بن سعيد الإفرني” من خلال مبارزته مع المع الشعراء و المواهب في مجال تنظامت، بغابة المعمورة ،و المناسبات كانت أعراسا أو مهرجانات .
وما يسعد الجمهور المتتبع لهذا المبدع ،أن نبرة صوته مرتبطة بشعراء ادرار ، وغيرته على بقاء فن تنظامت يتجلى في دعمه لشباب المحلي محفزا على الإهتمام بالتراث التعبيري القديم الذي تشتهر به إفران الأطلس الصغير، مشيرا أن البيئة التي لا تستطيع الحفاط على موروثها لا يمكن أن تستمر في الحياة .


“دمي جريانه مرتبط بالشعر المرتجل ” هذا ما أكده الشاعر محمد بن سعيد حيث أرتبط مع فن احواش و الشعر المرتجل كونه المتنفس الوحيد الذي يجد فيه داته و كينونة عاقله مشيرا أن الأبداع لا يأتي عبثا بل لابد من الإجتهاد و الإهتمام التام لفنون أحواش .

Loading...