المغربية المستقلة : ببصمة نورالدين بوقسيم
عند الإمتحان
عند الإمتحان يكرم الإنسان أو يهان ، مقولة صحيحة بكل ما فيها من معنى ، لقد إنتهت الدورة الأولى من السنة الدراسية ليعرف كل طالب نتيجة ما زرع إن كان وردا أو يقطينا أو شوكا .
هناك فرحان وهناك زعلان وهناك من ليس في نفسه ذرة من الإهتمام، المستقبل يبنى بالجد وليس فيه للخمول مكان الفرصة لا زالت مواتية لتدارك الأمر على من ،زكلها، فالدورة الثانية ستمكن من تدارك الأمر فلا مجال للغلط لمن أراد العلا .
من الطلاب من بدأ في حفض أنشودة في بلادي ضلموني،!!! عليكم أبنائي إن تعلمو بأن المستقبل يبقى بأيديكم فلا تسلموه للغير الذي لا يعرف مبتغاكم، بل قاتلو من أجل طموحكم وبناء ذواتكم لبنة لبنه.
في آخر المطاف يحاول البعض رمي الكرة في ملعب الأخرين وتحميلهم كل الأخطاء التي إرتكبها ضانا بهذا أنه قد هرب من المسؤولية ،لكن هيهات فالتمار إن وجدت لن يقطنها غيره فعليه الإعتناء بالشجرة وليس إهمالها.
وأخيرا وليس آخرا سيكون للحديث بقية بعد مرور الدورة الثانية إن شاء لله.
والله المستعان .