سيدي افني : رشيد احمد ادليم
واخيرا سيدي إفني ضمن المناطق الصعب تزويدها بالموارد البشرية.
من مصادر جد مطلعة من الكتابة الوطنية و بعد إجتماع اللجنة المخصصة لذلك بحر هذا الأسبوع بمقر وزارة الصحة؛ فقد تم إلحاق إقليم سيدي إفني و العيون بالمناطق الصعب تزويدها بالموارد البشرية، وبالتالي لم تذهب الخطوات النضالية التي سطرتها الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية م لقطاع الصحة بسيدي إفني ؛ مع باقي الفرقاء منذ 2015 سدى ، فمنذ الإفراج عن لائحة المناطق الصعب تزويدها بالموارد البشرية ؛ والتي عرفت إقصاءا كان كالصدمة في نفوس كافة الشغيلة الصحية، وإعتبر غير مفهوم البثة ويضرب في مبدأ تكافؤ الفرص بين الأقاليم المكونة لجهة كلميم وادنون، أخذ مناضلو الجامعة مشعل الذوذ عن هكذا مطلب مشروع، فنظمت وقفات إحتجاجية، إجالست الكثير من الفاعلين السياسيين و الحقوقيين بالمدينة و الإقليم بإختلاف مشاربهم السياسية و الفكرية لتشرح الوضع و توضحه بالتفصيل الممل ليدافع كل منهم من موقعه مشكورين، وترافعت عنه أمام السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني، و الذي بدوره تدخل من موقعه ومن صلاحياته للدفاع عن هكذا مطلب لدى المصالح المركزية.
عزيز أمهوط الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة
لكن الفضل الأكبر يعود للكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لقطاع الصحية في شخص جميع أعضائها ، خ “رضى شروف، اسماعيل المهداوي، بوستة، الجكاني صابرين، بيطراك……” ممن كان لهم دور كبير في توجيهنا تارة، والدفاع بكل شراسة عن حق الإقليم في إدماجه ضمن المناطق السالفة الذكر، منذ 2014 فكان لهم الفضل قبل هذا في إدماج إقليم بوجدور رغم المقاومة الشرسة و غير المفهومة للبعض، وإذ نزف للشغيلة الصحية هذا الخبر السار ، فإننا نزفه كذاك لكافة ساكنة الإقليم ، لما لذلك من دور كبير في جذب الأطر الصحية وهو ما سيخفف معاناتها مع نقص التخصصات و ندرتها …و سينعكس إيجابا على جودة الخدمات.
عزيز أمهوط الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة