الدكتور محمد العواد رئيس المحكمة الدولية للتحكيم والوساطة في المنازعات التجارية ضيفا على الموقع الالكتروني” المغربية المستقلة”
المغربية المستقلة : محمد الرضاوي

تكمن أهمية الوساطة والتحكيم في المنازعات أهمية الوساطة كوسيلة بديلة لحل المنازعات بالطرق السلمية بكونها الفكرة البديلة عن الإكراه والعنف الذي ينشأ بين المتقاضين ، وتعتبر الوسيلة البديلة حتى عن القضاء والمتجاوزة عن تعقيداته وإجراءاته المعقدة التي تهدف إلى حل النزاعات بين الأشخاص بعيدا عن المحاكم المختصة وساحاتها، وبعيدا عن المشاحنات التي تظهر عند إقامة الدعوى أمام القضاء .

فالوساطة تعد طريقا سهلا وسلسا وأقل مشقة من الطرق الاعتيادية التي اعتاد الأطراف المتنازعين اللجوء إليها لتسوية نزاعاتهم، إضافة إلى ذلك فان الوساطة تعتبر من الطرق البديلة التي تعمل على توفير الوقت والجهد على المتقاضين مقارنة بالوسائل الأخرى .
ومما لاشك فيه ان حل المنازعات عن طريق الوساطة يعتبر من الوسائل والمظاهر الحضارية لحل النزاعات عن طريق الحوار الهادف البناء ، الذي يوفره القاضي الوسيط للأطراف يدل على حضارية فكرة الوساطة وحضارية الأطراف بقبول الحوار وجعله مفيدا وبناءا .
ولتسليط الضوء على أهمية الوساطة ،
ولتقريب الراي العام من كافة جوانب هذا الملف الحساس.نضرب لكم موعدا مع الحوار الصحفي الخاص بالموقع الالكتروني : المغربية المستقلة ، حيث يكشف القاضي السابق محمد العواد رءيس المحكمة الدولية للتحكيم والوساطة في المنازعات التجارية عن جدوى ومدى فاعلية الوساطة كوسيلة في تسوية المنازعات ،و تشجيع اللجوء الى الوساطة والصلح والتحكيم لحل المنازعات نظرا للأهمية التي أصبحت تحتلها الوساطة ضمن الطرق البديلة لحل النزاعات خاصة في الميدان التجاري الذي عمل على فتح أبوابه لاحتضان هذا البديل الجديد ، حيث سطر الميثاق ضمن أهدافه تطوير نظام الوساطة وجعلها الزامية في بعض القضايا مع تعزيز دور القضاء بشأن تشجيع اللجوء الى الوساطة
أملا بالمساهمة في توضيح مفهوم الوساطة كحل بديل وسلمي في تسوية النزاعات .
ترقبوا تفاصيل الحوار ….