أسفي :
المغربية المستقلة :كتبها عبد الرزاق كارون

رجل امازيغي رجل التدخلات الناجحة رجل المواقف التواظع من شيمه حاضرة المحيط أسفي محظوظة بهدا العامل اتى لاسفي ووجد على طاولة مكتبه ملفات يجب معالجتها تصفحها دقق في محتوياتها فوجد هناك عمل شاق ينتظره وضعت امامه عدة عراقيل من طرف لوبي من الصعب التغلب عليه لانه نسج خيوطه كخيوط العنكبوث في جل مرافق المدينة ان لمسته تتشابك كل الخيوط ولكن بحنكة هدا الرجل بدأ بفك الخيوط تلو الأخرى تدريجيا بدأ عمله يعطي ثماره سنة 2018كانت سنته بامتياز انفتح على المجتمع المدني الجاد والذي يعطي اشعاعاثقافيا وفنيا للمدينة وهده نقطة الانطلاقة بافتتاحه عدة فضاءات ثقافية لتكوين الشباب على الاعمال الهادفة والجادة ، قاوم جيوب الفساد بتدخلاته الناجحة حرر المناطق المستعمرة بعزيمة وديبلوماسيته المعهودة كورنيش آسفي يشهد له بذلك تجاوز الوقفات الاحتجاجية الهادفة بتدخله وتحاوره معهم باقتحامه الانساني وسطهم وحل مشاكلهم في حينها تدخلاته في بعظ الأحياء الهامشية والمفاجئة منها ليكسب عطف الساكنة التي كانت قبل دلك ساخطة على اوظاعها كما تشكره ساكنة المناطق الجنوبية وبالضبظ دوار سي عباس الذي عان ويعاني من شح في المرافق الضرورية للحياة وحله لمشاكلها ولو بالامكانيات المتاحة مكتبه مفتوح طيلة النهار لكل فئات المجتمع المسفيوي وبدون استثناء مبتسما في وجوههم وعوده ليست حبرا على ورق .

هدا هو الحسين شينان عامل أسفي كثير ما قيل عنه ولكن معارضوا التغيير سينزوون في الظل لان الجادين والفاعلين النزهاء والمواطنين البسطاء هم الحكم الحقيقي على هدا الرجل يتثوقون اليه راجين منه ان يكمل مشواره الجاد لرفع الغبن عن هده المدينة وسنة 2019ستكون سنة اليد في اليد ونحن مع السيد الحسين شينان لان اسفي مازالت محتاجة اليه لاستكمال المشوار الذي بداه وتحية وتقدير له من طرف الساكنة المسفيوية.