هل من جراحة استئصاليه للمرض المصيب للجماعة الترابية لمدينة دار ولد زيدوح إقليم الفقيه بن صالح ؟؟ فلا حياة لمن تنادي!!
الفقيه بن صالح :
المغربية المستقلة : إبراهيم مهدوب

لا يخلوا وطن من اللصوص وسراق المال العام ؟ وحتى لا تستغرقنا المثالية وندعي أن على الأرض مدننا فاضلة . تغمرها الملائكة ولا مكان فيها للشياطين .
في بلاد السند كما في بلاد الهند ثمة دائما من لا ذمة لهم ولا خلق .
وهؤلاء بشر يسعون في الأرض لإفسادها لايعلمون وينهبون عرق العاملين ؛ وظيفتهم في هذه الحياة الدنيا أن يحرثوا بغير زرع . وأن يأكلوا بغير تعب ولاجهد , الموظف السامي وأنا اليوم أضع كلمة السامي بين ظفرين لأشكك في معناها . لأن السمو لايمكنه أن يكون ضحالة وسخفا مثله مثل اللص الذي يعترض طرق المارة من الناس في الشارع العام كي يسلبهم أموالهم وما يحملونه من أغراض . وهنا لافرق بين الاثنين .
فإذا كان القانون يتدخل لمعاقبة هؤلاء اللصوص الصغار بدون هوادة ؛ وبتطبيق القانون بحذافيره .فإن هدا القانون يصير محض هباء ؛ كلما تعلق الأمر باللصوص الساميين مثال حي هنا بالكاتب العام لجماعة دار ولد زيدون ورئيسها في حين من المفترض أن يكون القانون أشد صرامة وعقوبة لهؤلاء قياسا بالنشالين الصغار . لأن السامي مؤمن على مال الشعب وعلى عرق الناس وشقائهم ولأنه أدى القسم وتعهد بصيانة الأمانة وبالوفاء والإخلاص في العمل . وكما هو معلوم أن الموظف والمنتخب في نهاية الأمر مثال للضمير الحي اليقظ الذي يقوم بتنوير الآخرين وردعهم إما عبر التربية أو التثقيف أو التعليم أو عبر القانون من الأمور التي تخول له لوضع المجتمع في سياق الفضيلة والتقدم والتطور والنماء .
وهنا أشير بكلامي وأقوم بتوجيهه مباشرة للمجلس القروي لمدينة دار ولد زيدوح من رئيس وكاتبها العام والمنتخبين الذين حولوا المدينة إلى بقرة حلوب يصولون ويجولون ولا من يردعهم الكل واقع على فضائح أخلاقية كأنهم لازالوا في مغرب الثمانينات ولا لشيء سوى لأنهم مغرمون بقمعهم وسلطتهم ولهذا يجب محاسبتهم أشد حساب على الثراء الفاحش الذي وصلوا له من ثديي الجماعة وعلى عروق عباد
الله والضرب على يدي كل متلاعب كيفما كان مركزه ثبت في حقه آي تصرف غير أخلاقي . وهنا أشير بالأخلاقي ( سرقة نهب استغلال توظيف مشبوه وخاصة حين ينتج عنه علاقة غرامية ……. )
فالمستنقع الذي تدور عليه دار ولد زيدوح والفضائح المدوية تله جبها كل الألسن لا منع ولا مصادرة لأن الأمر يتعلق برئيس المجلس والسلطة المحلية المباركة لهذه الإختلالات بدون حسيب ولا رقيب .
فاليوم ندق ناقوس الخطر من معانات مستمرة للمواطن والذي يعيش في عزلة تامة لا ماء ولا كهرباء ولا مستشفيات و طرق .
أين أنتم يا من أخذتم العهد على أنفسكم لخدمة الصالح العام . نناشد اليوم من مولانا المنصور بالله بالتدخل لفك العزلة عن المدينة بأكملها ونطالب من السيد المفتش العام لوزارة الداخلية بايفاذ لجن للتقصي والتنقيب وربط المسؤولية بالمحاسبة ولنا عودة إنشاء الله في نفس الموضوع .