تزنيت :
المغربية المستقلة : رشيد ادليم


فاز لاعب فئة الشباب بفريق ايعريمن ن سيحل بأفضل لاعب بجماعة اربعاء الساحل بعد تفوقه على المشاركين في مسابقة “أفضل شخصية السنة”وصيف بطل حصل اللاعب محمد جضهيم على الرتبة الثانية من المنافسة،


حيت كان التنافس قوي بين الثلاثي على بورحيم و محمد اجضهيم و فيصل بعزيز و لم يكن الفرق كبير بينهم إلا قوة النهائية خناتهم في التقدم على الفائز بالدورة الثالتة حيت فاز علي العاكوس بنسخة2017و محمد جضهيم بنسخة2018 ؛ حيث صرح المدرب الفريق الفتيان إيعريمن ن سيحل السيد الحسن بوهيا للموقع “المغريية المستقلة” أن الاعب على بورحيم موهبة صاعدة في كرة القدم بجماعة أربعاء الساحل إقليم تزنيت، علي بورحيم فهو مدافع أيسر دو أخلاق عاليا و انسان خجول جدا ولديه مهارات رائعة وهو حالياً أحد ألمع المواهب في الفريق و أود أن أشكركم على هذه الالتقاة المعنوية والمادية التي قدمتها للاعب مشكورين على المبادرة ، هذه المقدمة السابقة عندما تتعلق بعدد هائل من المشجعين والمحبين فعليك ان تقف وتتأمل قليلا.. وتتذكر كلمة الفطرة .. أو الموهبة ؟.

فكرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولي في العالم ولا يخلو بلد ف العالم من عدد غير قليل يشجع ويمارس ويبدي أرائه في جوانب اللعبه ،ولا شك أن بلدنا المغرب من أكتر البلدان التي تعشق هذه “اللعبة” بل ومنها من الجمهور العادي الغير محترف للعبة من يناطح بآرائه كبار المحللين الفنيين، وهذا دليل علي عشق هذه المجنونة الساحرة المستديرة ..

شعب كرة القدم هو شعب ذواق بالطبع ، مما يجعلك تنزلق الي فكرة رئيسية ؟ وهي اننا في الأصل ننجذب تجاه الموهبة ، فكلنا ينتذكر بيلي ومارادونا و أورتيجا وغيرهم … ولا نتذكر مثلا المئات من لاعبي الارتكاز أو ظهراء الجنب أو حتي المدافعين من أصحاب الأداء الفني والتكتيكي الذي طالما تسبب في تنفيذ خطط وسيناريوهات عديدة انتهت بتحقيق نتائج رائعه وبطولات كتبها التاريخ ،هذه الكلمات الدلالية فقط لتوضيح و توبيخ بعض الأفواه التي تهرطق ضد إختيار أحد المواهب كرة القدم بجماعة أربعاء الساحل إقليم تزنيت، رغم أن الإختيار كان عن طريقة التصويت نزيها بمشاركة عشر لاعبين من الجماعة تمارس العب في عدة فرق جهوية و وطنية و من بينها و تم إختيار بعض الاعبين فئة الشباب من الفريق المحلية بجماعة أربعاء الساحل تشجيعا ودعما لمواصلة الرياضة و خاصة كرة القدم و لن ننسى ما قدمت كرة القدم الساحلية، هنا نسلط الضوء على اللاعبين الذين تركوا بصمة طيلة المشوار الطويل من العب كرة القدم ، يكثر الحديث عن لاعبين صاعدين من بينهم من يشاركون لأول مرة في الدوريات الصيفية و الرمضانية، و حققوا المفاجأة خاصة بعد تألقهم مع الفرق التي يلعبون له من يتذكر حسين العاكوس عميد الفريق أمل تزنيت صاحب و علي العاكوس عميد فريق اثران تزنيت و محمد اجضهيم فريق بيزكارن فصيل بعزيز المتألق في فريق المحلي بجماعة أربعاء الساحل،
هناك من كان طفلا صغيرا كان يهوى لعب كرة القدم مع أصدقائه في الشارع أمام منزله فأصبح بطل العالم يضرب بيه المثال في كل الأعراس الرياضية و المحافل الدولية،