سيدي إفني:
المغربية المستقلة : متابعة ح. ز
العزل حلال على صاحب اللايف وحرام على صاحب قضية الزليج. فبعد مابات يعرف في الأوساط الافناوية بقضية “الزلايجي” للنائب الأول للرئيس والمنتمي لحزب العدالة والتنمية .فبتاريخ 16 فبراير 2018 عقد الرئيس بمكتبه اجتماعا طارئا بحضور أغلبية الأعضاء لمناقشة الوضع بعد تقرير لجنة بحثت في الموضوع الذي تبين لها تزوير في محضر التسليم (كيعجبوك نهر الجمعة) بالإضافة إلي خروقات أخرى خارج اختصاصاته كلما غاب الرئيس خارج الوطن (الناس كتقضي الغرض) فقد قام الرئيس بسحب الثقة نهائيا من النائب ومطالبنه بتقديم استقالته من منصبه كنائب أول (الكرسي ولاف) فقد صادق جميع الحاضرين على الاجراء المتخذ وفي حالة الرفض سيلجؤون لإجراءات قانونية. ماذا وقع بين الأمس واليوم تغير كل شيء وأصبح النائب سمن على عسل (كاينا شي حاجة غامضة) أم أن النائب لديه أسرار الرئيس (جي عليا ونجي عليك).
أم أن الفصل 70 كان له رأي آخر. بالأمس كان النائب يصيح في دورات المجلس”باراكا من الفساد راك خرجتي على البلاد”ويأتي اليوم ويقول “الرئيس غيبقا حتى لنهاية الولاية”أستاذ مثقف ينقلب يوم بعد يوم. ليست من شيم الأساتذة والمثقفون. الرجل الصالح هو الثابت في مواقفه ليس اليوم معك وغدا ضدك. هذا هو حال المجلس الجماعي لسيدي إفني المصلحة الشخصية انتصرت على المصلحة العامة. وما يدوم غير المعقول ياساكنة سيدي إفني…..