الإنسانية العالمية شعارنا

المغربية المستقلة : رشيد گداح / l’Humanité

في تعدد المجتماعات والشعوب والأنظمة وأنماط الإنتاج نستحضر العنصر الثابت الديناميكي الرأسمال البشري الدي عاصر وطور حضارات في إستقرارها وازدهارها ثم إنهيارها ، الا أن المشكل الدي يطرح هو مسألة السيطرة الماكرو إقتصادية على المستعمرات والدول المتخلفة . الكل يتذكر مفارقات التاريخ في المجتمع العبودي بين السيد والعيد وفي المجتمع الإقطاعي إبان رواج المجال الزراعي وظهور إقطاعيين يستغلون أقنانا و فلاحين صغار في تحالف مع الكنيسة وارباب الدين نتجت عنه الحروب الصليبية التي كان أساسها سلطة الكنيسة على نمط الإنتاج المتكون من رأسمالية تطمع لتكريس التفاوتات والاستغلال الفاحش في تسخيرها لصراع بين الشعوب إبان الحروب التي أعطت تقسيما جديدا للعالم (الحرب العالمية الأولى والثانية ) التي كانت بتدبير عرقي في فتيل الجرمان (هتلر) وإيطاليا ( موسوليني ) . لزيادة مستوى التناقضات العالمية وإبراز التحالفات القطبية وأتباعها .

هدا قد إنعكست هده الأحداث على دول الشرق الأوسط وشمال/جنوب إفريقيا في نزعات متوالية دات صبغة دينية بين طوائف الإسلام وإثنيات دينية بين السنة والشيعة بمختلف تياراتها ، وإشعال فتيل العرقيات بين العرب والأمازيغ ، هدا كله ضرب صارخ في الإنسانية التي لا تراعي هده الإختلافات وتقوم على أساس التعاقد الوضعي مع مراعاة الكرامة والعدالة الإجتماعية والمساواة .

Loading...