الرأي الحر : ويل لكل الظلاميين بلدنا سيبقى بلد الأمن والأمان

المغربية المستقلة : الرأي الحر – تقرير علي محمودي /عبد الرزاق كارون

ويل لكل الظلاميين بلدنا سيبقى بلد الأمن والأمان


مند عدة أزمنة والمغرب يتربص به الأعداء ويخططون ليل نهار للنيل منه بشتى الوسائل ،ولا يخفى على الجميع ان لأعداء وطننا أيادي خفية يحركونهم في الداخل لزعزعة الأمن والاستقرار هدفهم هو جر هدا البلد الجميل هدا البلد المضياف الى الفتنة والخراب ولكن هيهات فبحكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس نصره الله ويقضت الاجهزة الأمنية بكل تلاوينها جعلت من أعداء وطننا الحبيب اضحوكة امام الشعب المغربي المسالم المحب للأمن والأمان ،هؤلاء الدواعش الذين لا يملكون اية رحمة في قلوبهم هم فقط إرهابيون لا علاقة لهم بالدين الإسلامي دين التسامح دين المحبة فلا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى ،فهم فقط قنابل موقوتة صنعة بايادي داعشية تتحكم فيها وقت ماتشاء تنفيذ مخططاتها الجهنمية ،فهم يخضعون لمخابرات تحركها أيادي اعداء الوطن ولان الله يحب هدا البلد الجميل فقد جعل الله كيد اعدائنا في نحورهم.
فان السرعة في إلقاء القبض على المشتبهين في ارتكابهم جريمة قتل السائحتين الاجنبيتين البريئتين بجماعة امليل بمنطقة الحوز تعزز الثقة في امن البلاد ،فاليقظة الأمنية قائمة بشكل متواصل وعلى مدار السنة بأكملها كما جاء في بلاغ للحكومة المغربية عقب هدا الحادث الأليم مما يعزز على اقدام مجموعة من السياح الاجانب على تنظيم وقفة تضامنية بالمنطقة منوهين بعمل الأجهزة الأمنية ومثابرتها في الوصول للحقيقة بالسرعة القسوى ومطالبين السياح بالتوجه للمغرب لقضاء عطلتهم السنوية بمناسبة رأس السنة الميلادية مما يعزز استمرار النشاط السياحي وبحيويته المعهودة وهدا امر يبرز الثقة في الأمن وكذلك الثقة في الاستراتيجية التي تبنتها البلاد. فالشعب المغربي بكل تلاوينه السياسية ادان ادانة واسعة بهدا الحادث الاجرامي الأليم وكل الشعب المغربي يستنكر استنكارا شديدا لهدا العمل لانه مرفوض ومدان ولا ينسجم وقيم وتقاليد المغاربة ولا تقاليد المنطقة التي وقعت فيها الجريمة. فالتنديد جاء على لسان مختلف التنظيمات الجمعوية مستنكرين هدا العمل الجبان والمناقض لقيمنا الكونية والمجتمعية المشتركة ومبادئ وطننا المنفتحة والذي كان على مر التاريخ وطنا للتعايش والتسامح وحسن الضيافة والكرم كما جاء في بلاغ للامانة العامة لشبيبة جزب جبهة القوى عقب هدا الحادث الأليم ومما جاء في البلاغ استنكارهم الشديد وادانتهم المطلقة لهده العملية الإرهابية البئيسة ،ودعوتهم في بلاغهم لجميع القوى الحية في البلاد للعمل المشترك على محاربة التطرف والإرهاب واجتثات ينابيعه الفكرية ومحاربة كل التنظيمات التي تفرخ الخطاب الترهيبي التكفيري لاستباحة حرية وروح وكرامة الإنسان،والعزم على مواصلة المعركة ضد جميع تمظهرات وتجليات الخطاب العدمي التيئيسي الهدام وذلك عبر تبني الخطاب الإيجابي ولغة الأمل والثقة والسعي لادماج الشباب المغربي وتاطيره في جل القضايا البناءة ونشر قيم المساواة والمسؤولية والتماسك الإجتماعي
فلا للحقد الأسود ياعديمي الانسانية ولا للكراهية العمياء ولا للامية الدينية فالاسلام دين منفتح دين المساواة والعدالة الاجتماعية ،عليكم ان تعرفوا ان هدين الشابتين المقتولتين غدرا جاؤو من بلاد شعب الفايكينج وهو شعب مناصر ودوما وعبر التاريخ لكل قضايانا وله علاقة طيبة ومثينة بالعالم الإسلامي ومند الخلافة العباسية وعبر التاريخ ونعتبر الوحيدين عبر العالم من عرفنا بحضارتهم وذلك عبر مخطوطات العلامة ابن فضلان ،فيأتي شردمة من الكفرة بالله لا يفكون حتى دراسة الخطوط ويرتكبون جريمة شنعاء في حق بريئتين مصيرهم انهم جاؤوا لاكتشاف جمال مغربنا الحبيب ،جريمة تفتتت لها القلوب والضمائر. اضع رأسي على وسادتي احلم بان تكون هده الجريمة سراب واستيقظ على مغرب مشرق مغرب جميل مغرب التسامح والسلام ولكن سيكون بلدنا جميل ومرحبا بكل أجنبي وبكل زائر لبلدنا فكل بيوت المغاربة مفتوحة لكل جميل محب للسلم والسلام.

Loading...