مراكش :
المغربية المستقلة :متابعة عبد الرزاق كارون
بعد ان تطرقنا لهدا الحادث عبر موقعنا المغربية المستقلة وما لهدا الموظوع أهمية بالنسبة لسمعة وطننا اقتصاديا سياحيا وسياسيا لما يربط بلدنا ببلدان العالم من روابط الصداقة الحقيقية وما لسمعة بلدنا المغرب للسياح ان المغرب بلد الأمن والأمان بلد السلم والتسامح. فقد تجندت جل المصالح الامنية لفك لغز وخيوط هده القضية وبالفعل فقد نجحت المصالح الامنيةفي ضرف قياسي من توقيف أحد المشتبه فيه في هده الجريمة الشنعاء والمنحدر من منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش بارتكابه هده الجريمة
كما ان الابحاث التي اجرتها المديرية العامة للامن وتمشيطها لمكان الحادث مع وجود اثار مادية تتبث ان المشتبه فيه ليس وحده من قام بهدا الفعل الاجرامي وانما له شركاء اخرون التقطتهم احدى كامرات المراقبة لاحد دور الضيافة هناك وبعد تحديد ملامحهم توصلوا لهويتهم وانهم اثنين ينحدرون من اقليم أسفي جاؤوا للترفيه في مكان تواجد الضحيتين “مارتن اولاند “والتي تبلغ 26وتقطن قيد حياتها بمدينة بيرن بدولة النرويج وتتابع دراستها بجامعة “Bo itelemark ” والضحية الاخرى “لويزة فيسترغر جيبيرسون ” وتبلغ قيد حياتها 24سنة من جنسية دانماركية وتقطن نفس الجامعة رفقة صديقتها وتقطن بمدينة غريند ستيد الدانماركية وتشتغل كذلك مرشدة في مجال البيئة بمدينة بو. وقد سافرتا الضحيتين لمدينة مراكش بالضبط بمنطقة امليل جماعة اسني إقليم الحوز وبعدها قررتا الذهاب لمنطقة شمهروش بعد ان توصلتا بتحذير من سكان المنطقة بان الطريق وعرة وخطيرة عليهم لتوفرها على مسالك وعرة ومظلمة ،الا ان قدرهما كان بتواجد هؤلاء المجرمين بمكان الحادث.
الا ان ابحاث المكتب المركزي للابحاث القضائية وبتعاون مع مكتب مسرح الجريمة التابع لمصالح الدرك الملكي من الوصول للمشتبه فيهم. وان سمعة المغرب والمغاربة الاشراف فوق هده الأفعال والشبهات التي لا تمت باية صلة لبلدنا المغرب بلد التسامح والسلام بلد الأمن والأمان وان جل المغاربة يطالبون من القضاء ان يكون صارما مع هؤلاء المجرمين ومن امثالهم الذين يريدون تشويه سمعة بلدنا الحبيب.
وبدورنا بالمغربية المستقلة نقدم عزائنا لعائلة الضحيتين الشابتين ولبلديهما وشعبيهما الدانمارك والنرويج وان المغرب مازال يفتح ابوابه للسياح لاكتشاف جمال مغربنا الحبيب