الدارالبيضاء :
مراسلة : منصف الإدريسي الخمليشي
عبد اللطيف الخمولي، ممثل مسرحي تلفزي مغربي معروف بأدائه لأدواره بتفان و بكل عشق، هو العاشق للركح، حكمت عليه المحكمة بالإفراغ، من المسكن الذي يسكن به في حي الشرطة بمدينة الدار البيضاء و هو أب لطفلين و زوجة، و سينفذ القرار يوم 10 دجنبر 2018، غدا ، سيتشرد الفنان الذي أضحكنا و أمتعنا بأدواره ، فنان الخمولي ، حكم عليه بهذا الحكم القاسي، لأنه لم يؤدي ثمن الكراء لأنه ليس له المدخول يعيش من الفن و للفن، السؤال المطروح أمام هذه الوضعية المزرية للفنان الخمولي و الفنان الذي عثر عليه بأزقة شعبية يبيع مواد التنظيف و الفنان الذي يشتغل مرة في السنتين، أين هي قوانين الفنان ، المجمدة بالبرلمان المغربي التي لم ترى النور بعد، عبد اللطيف الخمولي أمثاله كثر هنا في المغرب، من المفروض أن الفنان هو واجهة للوطن..
و من أجل هذا و تنديدا على الحكم القاسي في حق عائلة الخمولي، شن الفنانين المغاربة، و النقابة المهنية للفنون الدرامية حربا ضد الحكم و ذلك بتنظيم مظاهرة غدا أمام المحكمة، الرسالة الموجهة هنا في هذا المقال و هذه الكلمات هو عبد اللطيف الخمولي رجل مكافح فنان ذكي، و أمثاله أيضا أعطوا للفن فأين الرد هل العطاء من دون أخذ هو الجزاء، السؤال مطروح لمن يسيير القطاع الثقافي بالمغرب و على رأسهم وزير الثقافة و الاتصال محمد الأعرج