اكادير :
المغربية المستقلة : متابعة
“ضربني وبكى … وسبقني واشتكى” هو مثل شعبي معروف، وواقع قد يصادف الكثيرين في حياتهم، ويبدو أن هذه المقولة تنطبق تماما على قضية التيزنيتي حيث قضت استئنافية اكادير يوم 19 أكتوبر بتاييد الحكم الابتدائي رقم 772 عدد 43/2016 في قرار رقم 8254 ملف جنحي رقم 1903/2602 /2017 ، وذالك بعد مناقشة الملف ابتدائيا في جلسة دامت اكثر من 3 ساعات استمع فيها القضاة الى كل صغيرة وكبيرة قبل براءة السكوتي صاحب المحلات التجارية ومكتب صرف العملات امام فندق الموحدين ومن معه في سيناريو مفبرك من اعداد خليل التيزنيتي الذي يتعنى كونه صهر احد الديبلوماسيين.
وتعود تفصيل الملف عدد 43/2016 الى الشكاية الكيدية التي رفعتها الشركة المالية لافريقيا المالكة لفندق الموحدين في شخص ممثلها القانوني خليل التيزنيتي و ثلاثة من اعوانه الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باكادير ضد المستثمر احمد السكوتي وثمانية اشخاص يتهمهم باقتحام الفندق وتعنيف المستخدمين واحداث الفوضى، الا ان الواقع هو ان المشتكي اعترض للمستثمر قبل الوصول الى محلاته التجارية امام الفندق المذكور ومعه سبع حراس مزودين بكلاب عملوا من قبل على منع زبنائه من ولوج المحلات التجارية كما قاموا بالاعتداء على احد عماله وعطلوا جهاز توليد الطاقة كما خربو كاميرات المراقبة وقاموا باقفال المحلات التجارية ومنعه من الدخول الى مكتبه فاحضر حراسه حتي يتسنى له الدخول لاخد العملة الصعبة من مكتب الصرف الذي تعود ملكيته للسكوتي ، لكن ما كان ينوي صاحب الفندق فعله والتخطط له قد فشل بعدما اكتشاف رجال القضاء السيناريو المفبرك الذي لعب فيه التيزنيتي دور المظلوم للزج بصاحب الحق بالسجن.
هذا وقالت عدة مصادر أن انصاف القضاء للسكوتي من شأنه أن يرفع الضغط الذي كان يمارسه التيزنيتي على العديد من الجهات الإدارية باستعمال اساليب شتى بعدما اتضح من خلال الحكم الاخير أن التيزنيتي هو الذي كان يريد ظلم السكوتي وليس ما قدمه للمحكمة من خلال شكايته والمدفوعين من طرفه.
ويبقى السؤال الذي يطرحه الرأي العام ، بعد أن تناقلت وسائل الإعلام المختلفة لهذا الإعتداء المتعمد من سرقة وحصار وظلم وخراب طال محلاته التجارية المشتغلة لأزيد من ثلاثة عقود من الزمن بهذا المكان، هو من يحمي التيزنيتي الذي يدعي قرابته لشخصية مغربية دبلوماسية معروفة..؟
السابق بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات