بلاغ الكونفدرالیة المغربیة لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني حول “قضیة الصحراء المغربیة”

المغربية المستقلة : متابعة ع.ب
في ظل المستجدات التي تعرفھا قضیة الوحدة الترابیة، وعلى رأسھا القرارات الأخیرة لدول وحكومات الاتحاد الأفریقي المنعقد بنواكشوط، التي جاءت منسجمة مع المواقف والمبادئ الدولیة ذات الصلة بملف الصحراء المغربیة . وتماشیا مع خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره االله، بمناسبة الذكرى 43 لعید المسیرة الخضراء، والذي دعى فیھ جلالتھ إلى إحداث آلیة سیاسیة مشتركة للحوار والتشاور بین المغرب والجزائر. بھدف الانكباب على دراسة جمیع القضایا المطروحة، بكل صراحة وموضوعیة. ودون شروط أو استثناءات. من اجل فك حالة الجمود التي تعرفھا العلاقات بین البلدین الجارین الشقیقین. وعلى خلفیة التجاوب والتفاعل الإیجابیین للجمھوریة الجزائریة مع الخطاب الملكي السامي، والمتمثل في ردة الفعل الفوریة للحكومة الشقیقة، الداعیة إلى عقد اجتماع مجلس وزراء خارجیة الاتحاد المغاربي. لإعادة إحیاء ھذا التكثل الإقلیمي الذي تم تجمیده لأزید من 23 سنة. ومساندة ودعما للوفد المغربي المشارك في المائدة المستدیرة حول الصحراء المغربیة، التي تجمع كل من المغرب والجزائر وموریتانیا والكیان الوھمي البولیزاریو. المزمع عقدھا یومي 4 و 6 دجنبر 2018 بجنیف السویسریة. فإن الكونفدرالیة المغربیة لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، تدعو مواقع الجرائد الإلكترونیة المنضویة تحت لوائھا، والبالغ عددھا 88 موقعا، إلى تخصیص إحدى تصنیفات صفحاتھا لمواكبة ھذا الحدث الوطني الدولي الذي تعیشھ قضیة الصحراء المغربیة. وذلك بھدف تسلیط الضوء على مجریات ھذه المائدة المستدیرة، التي تجمع المغرب مع الأطراف المعاكسة لوحدتھ الترابیة من جھة، ومن جھة أخرى الوقوف على المستجدات والمكتسبات التي حققھا المغرب في دفاعھ على سیادة تراب مملكتھ. وفي مقدمتھا مشروع الحكم الذاتي الذي كسب تأییدا لدى الأمم المتحدة والمنتظم الدولي. كما تھیب الكونفدرالیة بالجرائد الالكترونیة التابعة لھا، بتفعیل الفقرة الثامنة للمادة السابعة من اھداف قانونھا الأساسي. التي تحث كل منبر إعلامي منتسب للكونفدرالیة، على تخصیص بوابة او نافذة للقضیة الوطنیة على منصاتھا الإعلامیة الرقمیة. للدفاع إعلامیا على الوحدة الترابیة، والتعریف بالمنجزات التنمویة للأقالیم الجنوبیة، ومتابعة كل ما جد واستجد في قضیة الصحراء المغربیة. انطلاقا من الشعار الملكي الخالد “ المغرب في صحرائھ، والصحراء في مغربھا.

Loading...