بيان تضامني للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بالرباط على إثر خروح قبائل سوس بالبيضاء احتجاجا على هجوم الرحل و الخنزير البري مطالبتهم برفع الضرر عن أراضيهم!!!
البيضاء :
المغربية المستقلة : متابعة علي محمودي/ عبدالله مومني
على إثر خروح قبائل سوس بالبيضاء احتجاجا على هجوم الرحل و الخنزير البري و مطالبتهم المقرونة أيضا برفع الضرر عن أراضيهم ؛ توصلت” المغربية المستقلة” يوم أمس السبت 24/11/2018 ؛ من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بالرباط بيان تضامني .
البيان التضامني جاء على الشكل التالي :
إيمانا منا بعدالة قضية سكان سوس الكبير في الدفاع عن حقوقهم الإقتصادية و الإجتماعية والدفاع عن كرامتهم، على إثر الإعتداءات المتكررة من طرف بعض الرعاة القادمين من المناطق الصحراوية ، فتجار اقليم الرباط كفئة وشريحة مهمة ومساهمة في الإقتصاد الوطني، ويبذلون قصارى جهدهم في الحفاظ على السلم الإجتماعي بالنظر الى أهمية الخدمات المهنية والإجتماعية التي يقدمونها للمواطن ، يؤكدون مرة أخرى ان الرحل جزء لا يتجزأ من المجتمع المغربي كثقافة وهوية ونمط عيش ومن حقهم الترحال شريطة إحترام الأعراف الرعوية المتجذرة في تاريخ مجتمعنا .
وباستحضار تطورات ملف سكان سوس الذين يعانون التهميش والإقصاء ، والذي إبتدأ بالوقفة المنظمة أمام البرلمان يوم 26 أكتوبر 2018 بحضور مجموعة من الجمعيات والهيئات الفاعلة بمعيّة المواطنين المتضررين، الذين طلبوا بضرورة التدخل الفوري لإرجاع المياه الى مجاريها، الا ان تقاعس الجهات المسؤولة جعل أبناء المنطقة يدعون الى مسيرة الدارالبيضاء وذلك لتحسيس الرأي العام بعدالة مطالبهم ودعوة الجهات المعنية الى ضرورة أخذ الملف على محمل الجد وتسطير برنامج تنموي وإستعجالي للنهوض بالمنطقة ومحاسبة المفسدين، وعليه فإن التجار في النقابة يعلنون للرأي العام مايلي :*
*-التضامن المبدئي والمطلق مع كافة المواطنين بسوس الكبير الذين كانوا عرضة للإعتداءات .
*- مطالبة الجهات المسؤولة الى ضرورة فتح تحقيق في الملف الذي يعكس مظهر من مظاهر الرعي الريعي .
*- مطالبتنا الدولة بتحمل مسؤوليتها في حماية المواطنين وممتلكاتهم
*- مطالبتنا الدولة بحماية شجرة الأركان كثروة وطنية وكتراث مادي مصنف من طرف اليونسكو .
*-مطالبتنا الدولة بضرورة تسطير برنامج تنموي لسوس الكبير يراعي مساعدة السكان في إستغلال أراضيهم والحفاظ عليها لوقف نزيف الهجرة نحو أحزمة الفقر بالمدن الكبرى .
*عن المكتب الإقليمي